مثلما اشتعل إستاد القاهرة بشماريخ الألتراس ، الدوري ولع أيضا من نتائج الزمالك في الدوري فبعد أن كان فارق النقاط ست تم تقليصه لنقطة واحدة ولولا سوء أداء الاهلى ومستوى الإسماعيلى المهتز لكانوا تصدروا المسابقة. مع عودة مانويل جوزيه الأغلبية توقع رجوع نادي القرن مرة أخرى للمنافسة على اللقب ، البرتغالي أطلق عدد من التصريحات المتنوعة منذ قدومه مرة ثالثة لقيادة الفريق أما بالإشادة لفريق الزمالك من حيث وجود لاعبين أكفاء بالفريق أو من خلال الاعتراف بقدرات المدير الفني وجهاز الكرة بنادي الزمالك ووصل الأمر انه قال أن من حق الزمالك الحصول على الدوري لان منذ ست سنوات لم ينال اللقب بل قال انه سوف يذهب لتهنئتهم بالدوري ، هذه التصريحات حملت ضغط عصبي على اللاعبين والجهاز الفني للزمالك ثم أعلن عدم وجدود آي ضغوط على فريقه لأن الضغوط تكون للفريق المتصدر فقط . مع كل تصريح لجوزيه يرد التوأم عليه بتصريحين بدلا من واحد ، هنا بدأ الزمالك فقد النقاط ولكن حسام وإبراهيم لم يتوقفا عن تصريحاتهم فخرج مدير الكرة يؤكد أن مانويل جوزيه سيأتي آخر الموسم ليهنئهم بالحصول على الدوري وأنهم في انتظاره كما قال مسبقاً. هنا قرر البرتغالي العجوز إيقاف التصريحات وقال "حان وقت العمل" ولكن الأمر لم يتغير في القلعة البيضاء زادت التصريحات بشكل أكثر وأكثر وتوترت الأجواء بشكل غريب وفقد الفريق نقطتان ثم انهزم في مفاجئة غير متوقعة من نادي الجونة في البحر الأحمر بهدفين لهدف واحد. منذ بداية الدور الثاني والفريق ليس في حالته الطبيعية انتصر على بتروجت في الوقت بدل الضائع وفاز على الحرس بصعوبة مع تعادلين وهزيمة ولازالت هناك مباريات صعبة للفريق الأبيض "المصري في بورسعيد" – "الإتحاد في الإسكندرية" بالإضافة لمباراة الجيش إحدى العقد الموجودة للفريق منذ صعوده للدوري الممتاز. على الجانب الأخر أيضا الاهلى يتبقى له مباريات بالغة الصعوبة منها "الإسماعيلي في الإسماعيلية – انبي) بالإضافة لمباراته مع المتصدر والغريم التقليدي نادي الزمالك. الإسماعيلى هو اقل الفرق حظوظا بنيل اللقب أما الزمالك فهو الأقرب لكن لو ظل التوأم في تصريحاتهم المستمرة والتي ليس لها مبرر سوى عدائهم للنادي الاهلى سيظل الدوري في الجزيرة للموسم السابع على التوالي.