انضم حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إلى المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو، برفقة مايكل منير، القيادي بمنظمة أقباط المهجر، بعد مشاركته في اجتماع عدد من الشخصيات العامة ورموز القوى الوطنية وشباب الثورة، حيث اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة وطنية لمواجهة الفتنة الطائفية، تحت اسم "الائتلاف الوطني لمواجهة الفتنة". وأكد صباحي، في كلمته للمعتصمين، أن الاعتصام لا يعبر عن الأقباط وحدهم، وإنما عن شعب مصر كله، وعن كل محب لمصر وللكرامة وللعدالة، مشيرًا إلى تضامنه الكامل مع الوقفة، وما تعبر عنه من مطالب، ورافضًا الاعتداء على أي كنيسة مصرية. وقال حمدين: "إن العدل والإنصاف هو جوهر الدين الإسلامي، وأن المحبة هي جوهر الدين المسيحي، وأن الشعب المصري لن يسمح أبدا بأي عدوان على كنيسة أو قبطي مصري أو أي تمييز ديني، وطالب بضرورة سرعة محاكمة ومحاسبة المجرمين الذين حرضوا وخططوا وشاركوا في أحداث إمبابة.