أكد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اثناء كلمته للأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو علي تضامنه مع مطالبهم التي تعتبر مطالب كل المحبين للعدالة والكرامة، معتبرا أن العدوان علي الكنيسة عدوان علي شخصه وعلي كل مواطن مصري شريف. واستنكر صباحي أعمال البلطجة الموجودة علي الساحة ومحاولات الخروج عن نسيج الوطن الواحد، مطالبا بقانون موحد لدور العبادة في مصر وإعادة فتح الكنائس التي تم اغلقها لدواعي امنية في ظل النظام السابق، ومحاكمة سريعة وعادلة لكل من تسول له نفسه لإهدار كرامة المصرين اقباط ومسلمين. واعلن صباحي عن تشكيل اللجنة الشعبية لمواجهة الطائفية، تضم المستشار هشام البسطويسي، المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية، وحمدين صباحي، وائتلاف شباب الثورة، هدفها نزع التميز بين طوائف الشعب الواحد، والتصدي للبلطجة ومحاربة الفهم المتعصب الخاطئ للإسلام، منوها الي أن اللجنة ستمارس اعمالها باستقبال المظالم والشكاوي المتعلقة التي تمس الوحدة الوطنية ومحاولة معالجتها بشكل سريع. ودعا صباحي الشباب الاقباط المعتصمين الي الانضمام للمسيرة المليونية" ضد الطائفية" يوم الجمعة القادمة لتأكيد علي فكرة الصف الواحد بين المسلمين والاقباط.