انطلاق مظاهرة اليوم في فيينا ضد نظام الأسد بدعوة من جمعية المغتربين السوريين بالنمسا

دعت جمعية المغتربين السوريين بالنمسا، إلى المشاركة في التظاهرة التي ستنطلق اليوم الأحد، بقلب العاصمة فيينا احتجاجًا على استخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين السوريين وسقوط الضحايا في عدد من المدن السورية.
ووجهت الجمعية في بيان الدعوة إلى جميع الروابط العربية والإسلامية في النمسا، فضلاً عن جمعيات حقوق الإنسان النمساوية والدولية ومنظمات المجتمع المدني، معتبرة أن المشاركة في تظاهرة اليوم توفر الدعم المعنوي للمواطنين السوريين في المدن السورية.
وانتقد البيان النظام السوري، وشدد على أهمية تحقيق الحرية للشعب السوري، كما طالب بدستور جديد للبلاد ونظام يحترم حقوق الإنسان، وأكد أهمية استعادة سوريا لثرواتها وأموالها المنهوبة.
واتهم "نظام بشار الأسد بنهب مقدرات وأصول وثروات سوريا".. في حين احتفظ البيان "بحق الشعب السوري في الدفاع عن حريته وحقه في اختيار رئيسه وانتخاب رئيس برلمانه ومؤسساته الوطنية دون تزوير ودون إفساد للحياة السياسية".
جدير بالذكر أن مدينة فيينا شهدت عددًا من التظاهرات السلمية تمركزت بوسط العاصمة وأمام السفارة السورية بفينا، محتجين على سقوط العديد من الضحايا جراء استخدام العنف من قبل قوات الأمن تجاه المتظاهرين السلميين في العديد من المدن السورية.
كما شهدت هذه التظاهرات مشاركة أبناء الأقلية العربية المقيمة بالنمسا، فضلاً عن مشاركة ممثلي بعض منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية المؤيدة لحق الشعوب في التعبير السلمي عن آرائها.
في نفس الوقت، ناشد خطباء المساجد بالعاصمة فيينا المصلين خلال صلاة الجمعة المشاركة في التظاهرة، وناشدوا الحكومات العربية بالاحتكام إلى العقل ومساعدة الشعوب المضي قدما تجاه مزيد من الديمقراطية.