بالتاكيد الكل يريد ان يعرف من الافضل لتولى منصب رئيس الدولة القادم ولكن المعلومات المتوافرة امام المواطن المصرى من وسائل الاعلام المصرية و الاجنبية نظرا لان جميع المرشحين ليس لهم اسبقية فى ممارسة المنصب من قبل ولكن المهمم فى الامر معرفة مدى صدق المعلومات المعرضة من عدمه الا انه تبق هناك حقيقة لا يمكن ان ينكرها افراد الشعب و المرشحين سويا بان الدكتور محمد البردعى المرشح الوحيد الذى عارض النظام فى اوجه عنفوانه دون ان يخاف وطلب صراحا من الشعب مواجهة فساد النظام وطالب من الدولة انذاك التغير الحقيقى الذى يحقق للشعب مطالبه و حقوقه المشروعة. فضلا على انه الشخص الوحيد الذى حلم لابناء مصر بان يتنفسوا الحرية و يمارسوها وهو موضوع لم يتطرق اليه باقى المرشحين الاخرين وان كنا نكن لهم بالاحترام. ناهيك على انه الشخص الوحيد الذى لم يتعامل مع النظام السابق ويتفق معه على سياساته سواء الداخلية او الخارجية حيث كانت له اراء واضحة و محايدة مع النظام فى هذا الشان. ام عن العلاقات الخارجية مع العالم فالحديث فيها كثير فهو تعلم بحكم منصبه لغة الحوار مع الكبار و الصغار فى ان واحد وهى امور تجعله فى المقدمة عن غيره من المرشحين وانه يجيد العديد من الغات وهو من الامور الهامة التى يجب ان تتوافر فى ريس الدولة القادم واذا انتقلنا الى علاقاته الداخلية مع افراد المجتمع المصرى فهو امر افصحت عنه الثورة المجيدة وذلك عن دوره فى شد همم الشباب و تعريفهم بالطريق السليم للحصول على اهدافهم و بالشكل السلمى دون احداث خلل فى سلم الهيكل الاجتماعى للدولة كما انه رجل احتل منصب علمى رفيع على مستوى العالم وادار مؤسسة دولية لها وزنها و قوتها امام دول العالم. و الاهم من ذلك ان هذا الرجل لم يتنازل عن مصريته بالرغم من توافر وسائل الرفاهية له فى المقابل الا انه يعتز و يفخر بمصريته امام العالم وبالتالى فهو لا يحتاج لتحقيق مجد له فى الايام القادمة لانه رجل صاحب قضية فضلا على ان منصب رئيس الدولة القادم ليس بالمكافاة له او لاى مرشح اخر نظرا لانه سيتولى ادارة دولة تبنى من اساسها وهو امر يصعب لاى فرد تحمله ولكنه قبل ذلك لانه يعرف لغة الحوار التى يفتقدها الكثيرين مع افراد الشعب وهو العنصر الرئيسى و المحورى لنجاح و تحقيق اهداف الثورة التى اشعلها شباب مصر الذين يستحق لهم الحصول على لقب رفيع لن يتكرر و دعونى اطلق عليهم نبلاء مصر الاحرار خلاصة القول انه لكل هذه الاسباب فان مقاومات هذا الرجل هى التى تحتاجها مصر فى الفترة القادمة ولذا فان البصر و العقل يكاد يملى على اللسان بان ينطق بان هناك فرق