طالب المتحدث باسم منظمة العفو الدولية، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، "بيل سامونز"، السلطات السورية بالسماح لمراقبين من المنظمة بزيارة سوريا، للاطلاع على ما يجرى حاليا هناك. وقال سامونز في تصريح خاص لقناة (الجزيرة) الفضائية، اليوم (الخميس) "إن المنظمة تحتاج إلى إجراء تحقيقات عالية المستوى في حالات القتل الكثيرة، واستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السوريين السلميين، لذلك طلبنا من السلطات السورية بالسماح لمراقيين من المنظمة بزيارة سوريا للاطلاع على الأوضاع هناك". واستبعد أن يكون المتظاهرون السوريون هم من يقومون بأعمال العنف التي تشهدها سوريا حاليا نظرا لفرض الأجهزة الأمنية السورية سيطرتها على البلاد، داعيا فى الوقت نفسه مجلس حقوق الإنسان الذي سيجتمع غدا (الجمعة) في جنيف إلى دراسة القضية السورية بشكل جدي. يأتى هذا بعد أن فشلت المساعي الأوروبية الأمريكية إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين سوريا لاستخدام العنف في قمع المتظاهرين بسبب المعارضة الروسية والصينية. وكان الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كى مون قد أدان، أمس (الأربعاء)، استخدام القوات السورية للدبابات والرصاص الحي ضد المتظاهرين المسالمين. يذكر أن تطورات الأوضاع في سوريا أثارت قلقا متزايدا لدى المجتمع الدولي، مما دفعه لبدء إجراء محادثات حول إمكانية فرض عقوبات على سوريا.