أعلن أكثر من 100 كاتب وصحفي سوري، في بيان وقعوه، اليوم الأحد، عن "إدانتهم للممارسات القمعية للنظام السوري". وأفاد البيان، الذي تم توزيعه في دمشق، "نحن الكتاب والصحفيين السوريين نوجه هذا البيان الاحتجاجي ضد الممارسات القمعية للنظام السوري ضد المتظاهرين، ونترحم على جميع شهداء الانتفاضة السورية ضد النظام، ونؤكد حق التظاهر، وكل ما يطرح من شعارات الوحدة الوطنية، والمطالبة بالحرية، وذلك وصولاً إلى المطلب الأهم وهو إجراء حوار وطني شامل، يضم جميع أطياف الشعب السوري يحقق مطالب التغيير السلمي في سوريا". وأضاف البيان: "ندين ممارسات الإعلام السوري بالتضليل والكذب وعدم إظهار الحقيقة، ونهيب بالصحفيين والإعلاميين الشرفاء في المؤسسات الإعلامية السورية أن يتوقفوا عن أداء عملهم الرسمي، وأن يعلنوا انسحابهم من اتحاد الصحفيين في سوريا، احتجاجًا على هذا الاتحاد الفاشل والأمني، حفاظًا على شرف المهنة الذي يقتضي الوقوف إلى جانب الشعب، وإظهار الحقائق كما هي، وعدم المشاركة في التضليل". وتابع البيان: "ندين بهذه المناسبة صمت الكثير من المثقفين السوريين الذين لم يكسروا بعد قيود الخوف، ونطالبهم بإعلان موقف واضح من الممارسات القمعية للنظام السوري، بوصفهم جزءا من الشعب السوري البطل، ومن نخبة يفترض أن تكون سباقة إلى قول الحقيقة وألا تبقى في مؤخرة الركب، وإلا فإنها ستبقى خارج التاريخ وحركته ". يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف الشهر الماضي احتجاجات تطالب بإجراء إصلاحات سياسية والمزيد من الحريات.