تمسك حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى بضم جميع لاعبيه الدوليين إلى معسكر المنتخب الوطنى، الذى يبدأ فى 22 من مايو الجارى استعدادا لمباراة الجزائر المقبلة فى الجوله الثانية للتصفيات المونديالية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة فى جنوب أفريقيا 2010، وذلك بعد اجتماعه بسمير زاهر رئيس الاتحاد يوم السبت. زاهر أبلغ شحاتة أن الأزمة فى طريقها للحل بعد أن أجرى اتصالات هاتفية مباشرة برؤساء أندية الأهلى وإنبى وحرس الحدود، وأكد زاهر أنه وجد مرونة كبيرة هذه المرة، وأن الجميع أبدى تعاونه ووقوفه خلف المنتخب الوطنى فى مهمته الوطنية المقبلة. وكان الجهاز الفنى للأهلى قد تمسك فى وقت سابق بوجود وائل جمعة مدافع الفريق ومحمد بركات فى مباراة العودة لبطولة الكونفيدرالية أمام سانتوس الأنجولى على أن ينضم اللاعبان إلى صفوف المنتخب بعد عودة المنتخب من سلطنة عمان، ولكن من المنتظر أن يتغير الموقف عقب الفوز المريح، الذى حققه الأهلى فى مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة حسب تأكيدات رئيس الاتحاد للمدير الفنى للمنتخب. من جهة أخرى طلب حسن شحاتة رسميا من سمير زاهر تأجيل المباراة الفاصلة بين الأهلى والإسماعيلى فى حالة إقامتها، والمقرر لها يوم 24 من مايو الجارى بسبب إصراره على وجود جميع لاعبى المنتخب الوطنى فى بداية المعسكر يوم 22 بالإضافة إلى خوف الجهاز الفنى من تأثير الحالة النفسية السيئة للفريق، الذى سيخسر بطولة الدورى العام خاصة أن لاعبى الأهلى والإسماعيلى يمثلان أكثر من نصف القوام الرئيسى للمنتخب الوطنى. وقد عقد شحاتة جلسة مع نايف عزت رئيس لجنة المسابقات فى حضور سمير زاهر رئيس الاتحاد وتم بحث إمكانية تأجيل المباراة. وقد أشار نايف عزت إلى أن اللجنة على استعداد لتأجيل المباراة خاصة أن الجميع يجب أن يساند المنتخب فى مهمته المقبلة، وأكد عزت أن الموعد الجديد للمباراة سيكون يوم 10يونيو المقبل، أى بعد عودة المنتخب من الجزائر مباشرة خاصة أن السفر إلى جنوب أفريقيا للعب مباريات كأس العالم للقارات سيكون يوم 11 من نفس الشهر، حيث يستهل المنتخب مبارياته بلقاء المنتخب البرازيلى يوم 15 يونيو المقبل. عزت نفى ما يشاع عن رفضه القاطع لتأجيل المباراة، وأشار إلى أن اللجنة وضعت يوم 24 كموعد مبدئى للعب المباراة الفاصلة فى حالة إقامتها، ولكن على الجميع أن يقدم كل التسهيلات للمنتخب الوطنى فى مهمته المقبلة لتحقيق حلم الصعود لنهائيات كأس العالم القادمة، والذى غاب عن المنتخب منذ عام 90. ورفض النادى الأهلى الفكرة التى يناقشها اتحاد الكرة حاليا بتأجيل المباراة الفاصلة مع الإسماعيلى على لقب الدورى فى حال استمرار التساوى فى النقاط عقب الأسبوع الأخير للدورى، وذلك بعد الأنباء التى ترددت عن تأجيل اللقاء الفاصل من 24 مايو الجارى وحتى 10 يونيو المقبل بسبب رغبة المدير الفنى للمنتخب الوطنى حسن شحاتة فى تفرغ اللاعبين الدوليين لمباراة الجزائر. وجاء رفض الأهلى للفكرة بسبب انتهاء تعاقد النادى مع المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه يوم 31 مايو الجارى بنهاية لقاء سانتوس الأنجولى فى إياب دور ال 16 لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية وهو ما يعنى أن الأهلى سيكون بلا مدير فنى عندما يحل موعد لقاء الإسماعيلى الفاصل يوم 10 يونيو. كما يرفض الأهلى أن يلعب نجومه الدوليون مباراة الجزائر مع المنتخب يوم 7 يونيو ويعودون لخوض اللقاء المصيرى بعده بيومين. من جهة أخرى بعث محمد حسام رئيس لجنة الحكام الرئيسية برسالة إلى جميع الأندية، وأشار إلى أن اللجنة اختارت بعناية حكام مباريات الأسبوع الأخير للدورى العام، وأن مباراتى الأهلى وطلائع الجيش والإسماعيلى والترسانة لتحديد بطل الدورى، ومباراتى غزل المحلة والاتحاد السكندرى وبترول أسيوط والمصرية للاتصالات تم إسنادها جميعا إلى حكام دوليين وذوى كفاءة عالية. وأكد حسام أن الحكام لن يكون لهم دخل فى تحديد بطل الدورى أو الفريق الهابط لدورى القسم الثانى هذا الموسم، وأشار إلى أنه لديه ثقة تامة فى حكامه للخروج من الأسبوع الأخير للدورى بدون مشكلات تحكيمية وإنهاء الموسم بصورة جيدة عن اللجنة. من جهته أكد نايف عزت رئيس لجنة المسابقات أن اللجنة اتخذت كل الترتيبات اللازمة لمباريات الأسبوع الأخير، وتم الاتفاق مع المراقبين والحكام لبدء المباريات فى نفس التوقيت تماما من خلال الاتصال، الذى سيتم بين المراقبين الموجودين فى الملاعب منعا لحدوث تلاعب فى النتائج بين الفرق، ونفى رئيس لجنة المسابقات وجود نية لتغيير موعد بداية الدورى العام، والمحدد له يوم 25 يوليو المقبل. وأكد أن الاقتراح الذى تقدم به لبدء الدورى فى أغسطس لمنح الفرصه للأهلى للمشاركة فى دورة ويمبلى ولعب مباراة السوبر فى حالة فوزه بالدورى قوبل بالرفض خاصة أن بداية الدورى المبكرة ضرورية لكثرة الارتباطات خلال الموسم المقبل، الذى يتضمن كأس العالم للشباب، والتى تستضيفها مصر فى سبتمبر المقبل وتصفيات كأس العالم فى جنوب أفريقيا ومشاركة الأندية المصرية فى البطولات الأفريقية بجانب مطالبة الزمالك بالاشتراك فى البطولة العربية، وهو ما يجعل تأجيل بداية الدورى العام غير وارد بالمرة.