بالرغم من إعلان وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي عدم ترشيحه لتولي منصب الأمين العام للجامعة العربية، إلا أن عمرو موسى، الأمين العام الحالي، الذي تنتهي مدته في الخامس عشر من مايو القادم يراه جديرا بالترشح لتولي هذا المنصب . وأكد موسى في تصريحات خاصة للشروق أن التوافق بين الدول العربية أدى إلى احتفاظ دولتي المقر بمنصب الأمين العام سواء كانت مصر أو تونس، وقال: إن الجامعة العربية تنبثق عنها الكثير من المنظمات، وهناك ضرورة لإسهام الدول العربية في تحريكها، ورأى أن ترشيح الدول العربية لهذا المنصب دليل على الاهتمام المتزايد من الدول بالجامعة العربية، ورغبتهم في تطوير العمل العربي في الفترة القادمة. يذكر أن العربي تولى منصب وزير الخارجية فيما يزيد عن شهر، وكان موسى يفضله أمينا عاما للجامعة لما يتمتع به من خبرة وكفاءة قانونية ودولية ويحظى بسمعة وتقدير دولي. مصر التي لم تتقدم حتى الآن باسم مرشحها لتولي المنصب، الذي شغلته خلال الفترات السابقة شخصيات مرموقة مصرية على مدى العقود الماضية منذ عام 1945، فيما عدا فترة انتقال الجامعة إلى تونس، وهي تتمسك بهذا المنصب الذي تنافس عليه حتى الآن دولة قطر التي تقدمت رسميا للجامعة بمرشحها عبد الرحمن العطية، الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي.