أدان البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر التفجير الذي وقع أمام كنيسة السيدة العذراء بحي بالزيتون بالقاهرة ولم يسفر عن أي ضحايا. ووصف البابا في تصريح هذا التفجير الذي وقع يوم الأحد الماضي ب"الإجرامي" ، معتبرا أن مرتكبيه يحاولون أن يعبثوا بمستقبل هذا الوطن ولا يستحقون الانتماء له. وقال البابا شنودة إن : "العناية الإلهية أنقذت العشرات من أن يدفعوا حياتهم ثمنا لهذا الاعتداء الإرهابي" ، مشيرا إلى أن التفجير وقع أثناء إقامة حفل زفاف واجتماع كنسي يحضره عدد كبير من الأشخاص داخل الكنيسة. ودعا البابا شنودة إلى التصدي بكل قوة لمخططات الإرهاب التي تحاول أن تنال من استقرار مصر ووحدتها الوطنية من خلال زرع الفتنة ومحاولة الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين. وكانت قنبلة صغيرة يدوية الصنع قد انفجرت مساء الأحد أمام كنيسة السيدة العذراء من دون أن توقع إصابات ، قبل أن تعثر الشرطة على قنبلة أخرى في المكان نفسه وتقوم بتفجيرها في الموقع نفسه. وكانت القنبلتان موضوعتين أسفل سيارتين تنتظران أمام الكنيسة ، ولم يُعرف بعد من يقف وراء هذا العمل.