تعرضت سيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للإعتداء من قبل أقباط غاضبون تظاهروا في المقر البابوي بالقاهرة ضد تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ورشقوا سيارته بالحجارة إلا أن الأمن تدارك الموقف بسرعة وحاصر الموكب حتي خروجه من الكاتدرائية ومنع المتظاهرين من الخروج للشارع. وكان شيح الأزهر ووزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة التقوا ظهر اليوم الأحد البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس؛ لتقديم العزاء له في ضحايا حادث التفجير. وجاء الاعتداء بعد تظاهر العشرات داخل الكاتدرائية؛ للتنديد بالتفجير الإرهابي الذي وقع في الساعة الأولي من بداية العام الجديد. ولم تصدر حتي الآن أي تصريحات من مسئولين في الكنيسة أو الأزهر الشريف لتفسير ما حدث.