إتفقنا أو إختلفنا على التسميه لما يحدث فى المشهد المصرى الأن ،، نسميها ثوره ،، نسميها إنقلأب ،، نسميها إنتفاضة شباب ،، نسميها مؤامرة إخوان ،، نسميها أى شئ ولكن هذا الشئ ماذا حقق لمصر وبالتحديد الأدق ماذا حقق للفرد المصرى .. ماذا حقق للشعب. وسنسميه هنا (الحدث) حتى لانختلف أو نتفق مع أحداً ونترك الأهم والموضوع ياأيها الإعلام ،، ياأيتها الصحافه ،، ياأيها الحكماء والعاقلون ،، ياجيشنا وأملنا الوحيد الأن قوموا وهبوا وقولوا الحقيقه ولاتخافوا ولاترتعبوا فإن لم تفعلوا ذلك حينها سيكون الخوف والرعب الحقيقى قادم قادم قادم لامحالة . ( الحريه ) طالب هذا الحدث بالحريه ، فهل إكتسبنا هذه الحريه أم الفوضى فى التعبير هل أصبح الإعلام به حريه وإنتهى زمن التوجيهات أم أصبح تقيده أكثر وخوفه أكثر حتى لايتهم بالخيانه والعماله فأين الحريه والإتهامات الجزافيه حرق الكنائس وإحتلالها السرقه والبلطجه وحرق منشأت الدوله وسرقة مستندات الأمن القومى وعرضها للعالم هروب المساجين حرق الأقسام إهانة الرموز .... إلخ . ( العداله ) طالب هذا الحدث بالعداله فهل إكتسبنا هذه العداله أم الظلم أكثر مما كان فى العهد السابق بما له وماعليه وأصبحت العداله ميزانها هو المظاهرات والإحتجاجات والضغط وليس ميزانها العدل والأمثله كثيره فى قرارات النيابه والقضاء السريعه محاولة منها إرضاء الرأى العام ، أصبح من يقع من شرفة المنزل فى غير التحرير هو شهيداً أصبح سارق أركيدياً الذى قتل هناك شهيداً حتى الشهداء يتم التزوير فيهم ،،، فلتصححوا لى أين هى العداله وقد أصبحت مصر كلها إتهامات كل منا للأخر بالفساد والعماله والخيانه وأصبحت هناك ألاف الجماعات والمكونات تضع كل منها للجماعه الأخرى قائمه سوداء للأخر. (الديمقراطيه) طالب هذا الحدث بالديمقراطيه فهل حصدت مصر ديمقراطيه أم أصبحت أكثر ديكتاتوريه وأصبح الراى الوحيد فى مصر هو من ينزل ميدان التحرير ولا رأى يعلوا فوق رأيه ، ولامكان لأى رأى أخر ، وعندما يتحدث أى محلل أو ضيف فى الإعلام الأن بما يخالف التحرير يصبح خائناً عميلاً بل أيضاً يصبح إسرائلياً وذو أجنده أمريكيه صهيونيه. أكرر ... ياأيها الإعلام ،، ياأيتها الصحافه ،، ياأيها الحكماء والعاقلون ،، ياجيشنا وأملنا الوحيد الأن قوموا وهبوا وقولوا الحقيقه ولاتخافوا ولاترتعبوا فإن لم تفعلوا ذلك حينها سيكون الخوف والرعب الحقيقى قادم قادم قادم لامحالة .