الدوري المصري متوقف منذ نهاية الدور الأول وهذا لأسباب ثورة 25 يناير وما تبعها من تطورات على الحياة في مصر. هناك رأيان في مصر الآن استكمال الدوري أم لا ؟؟ فعلى سبيل المثال الزمالك يطلب استكمال الدوري وله أسبابه فمجلس إدارته ولاعبيه وجهازه الفني وخاصة الأخير يطالب باستكمال الدوري حتى ولو تطلب الأمر أن تكون المباريات بدون جمهور أو حتى إذا تم لعب المباريات خارج مصر وبل خارج القارة الإفريقية كلها. يأتي ذلك من خلال وجود الزمالك في الصدارة منذ انطلاق الدوري العام وحتى توقفه مع نهاية الدور الأول وبفارق وصل إلى ست نقاط بينه وبين اقرب منافسيه وهو النادي الأهلي. فالزمالك يمنى النفس بالفوز بالدوري بعد غيابه عن إحراز هذا اللقب منذ ست سنوات كاملة. الأهلي لا يرغب في استكمال الدوري وقد ظهر ذلك واضحا من خلال اعتراضه على إقامة المباريات بسبب الظروف الراهنة تارة وبسبب إقامة المباريات بدون جمهور تارة أخرى. الأهلي في المركز الثاني خلف الزمالك بفارق ست نقاط كاملة في حادثة تحصل لأول مرة منذ سنوات طويلة. الأهلي يعانى من هبوط في مستويات لاعبيه مع ارتفاع أعمار معظم نجومه الأساسيين. أما باقى فرق الدوري الممتاز فتباينت ردود افعالها بين الرفض التام مثل نادي وادي دجلة اوالموافقة بشروط مثل النادي الإسماعيلي الذى طالب عبر مديره الفني الهولندي مارك فوتا إستكمال الدورى ولكن فى حضور جمهور الفريق المضيف فقط نظراً للغياب الامني ، أما اغلب فرق الدوري الممتاز فهى ابدت الموافقة المبدئية. وعلى صعيد اتحاد الكرة فهو حتى الآن لم يتخذ قراره النهائي بهذا الشأن بالإستكمال أم إنهاء الموسم الكروي. اما رآيى الشخصي فأنا آرى صعوبة إستكمال الدوري فى ظل غياب الامن وكثرة عدد المباريات المتبقية "الدور الثانى بأكملة" مما قد يعرض حياة الجماهير واللاعبون للخطر الدائم. الزمالك أعاد الحياة للنشاط الكروي من خلال مبارة الإياب في دور ال64 لدوري البطال الإفريقي المباراة مرت بسلام وبحضور الجمهور فهل تكون هذه المبارة هي بداية لعودة الدوري المصري ؟