عمرو موسى يبدي صدمته لعودة الأحداث الدموية بين المسلمين والأقباط في مصر

أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، صدمته من عودة الأحداث الدموية التي يعاني منها المصريون، أقباطا ومسلمين.
يشار إلى أن 13 شخصا سقطوا قتلى في اشتباكات بين مسلمين وأقباط بالقاهرة خلال اليومين الماضيين، بالإضافة الى أكثر من 140 جريحا، وفقا لبيانات رسمية.
جاءت تلك الاشتباكات التي تزامنت مع مظاهرات نظمها أقباط على خلفية حرق كنيسة بإحدى قرى مدينة أطفيح بمحافظة حلوان جنوب القاهرة قبل أيام.
واعتبر موسى، في بيان له، أن "تلك الأحداث الطائفية تجافي روح ثورة 25 يناير التي جمعت بين أبناء الأمة جميعا، فوقفوا صفا واحدا لإسقاط الديكتاتورية وإعادة بناء البلاد، وترحم على أرواح شهداء الثورة ومن قضوا في الأحداث الأخيرة".
وأضاف موسى أن هناك من لا يزال "يعشش في أزقة الفساد والمؤامرة، ويستهدف إثارة الفوضى والانقسام بين أبناء الشعب لتعويق مسيرة الديمقراطية والحياة الحرة واستعادة الشخصية المصرية الايجابية الفتية".
وذكر أن ما يحدث من محاولات "إحياء الفتنة بعدما شاهدناه من تلاحم إسلامي مسيحي خلال ثورة التحرير يدعو إلى الشك في أن جهات خفية قد نشطت لإجهاض الثورة ومسيرتها".
وما من شك في أن مثل تلك القضية ستتصدر أولويات الرئيس المقبل لمصر، عقب الانتخابات المقررة بعد أشهر قليلة.
وقد أعلن موسى نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية.