عمت حالة فوضى وزارة الزراعة، أمس، إثر محاولة نحو 3 آلاف عامل وموظف بقطاع الزراعة الآلية، اقتحام البوابة الرئيسية لممارسة ضغوط على المسئولين لتنفيذ مطالبهم المتمثلة فى تثبيت العمالة المؤقتة، فيما طوقت دبابات القوات المسلحة المبنى لتأمينه ومنع اقتحامه. وانتشر الآلاف من الموظفين والعمال المعتصمين، القادمين من محافظات شتى، حول مبنى الوزارة رافعين لافتات مدون عليها «حرمونا سرقونا وجوعونا» و«كفاية كده حرام تحملنا الظلم طول الأيام». يقول محمد إسماعيل، أحد المعتصمين، إن العمال طالبوا عدة مرات بتثبيت المؤقتين وعددهم يتجاوز بقطاع الزراعة الآلية ال 6 آلاف عامل، مضيفا: «باشتغل 22 سنة وراتبى لا يتعدى ال 300 جنيه والحوافز 70 جنيها». وأكد محمود حسن، معتصم آخر، استمرار اعتصام العمال لحين الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى أنهم سبق أن حصلوا على وعود من المسئولين بتحقيق مطالبهم عقب اعتصامهم يوم الأحد الماضى، ولكن دون جدوى، مضيفا: «عايزين حقوقنا بس نتثبت ونحصل على جزء من الأرباح اللى حققها القطاع، والتى تصل إلى 80 مليون جنيه فى السنة».