أصدرت السفارة الأمريكية بالقاهرة بيانا اليوم الأربعاء عن الأوضاع المصرية جاء فيه: (ردا على الأسئلة العديدة بشأن رد السفارة الأمريكية بالقاهرة على الأحداث الأخيرة في مصر، أكدت السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي "أن الولاياتالمتحدة تؤيد حق التعبير والتجمع كحق أساسي لكل الشعوب. وعلى كل الأطراف أن تتسم بالتسامح، كما ندعو السلطات المصرية أن تسمح بالاحتجاجات السلمية العامة." "إن الولاياتالمتحدة ترغب في رؤية الإصلاح في مصر، وفي أماكن أخرى، من أجل خلق فرص سياسية واجتماعية واقتصادية أكبر، وتتناسب مع تطلعات الشعب. إن الولاياتالمتحدة شريك لمصر وللشعب المصري في هذه العملية، والتي نؤمن بأنها يجب أن تتم في مناخ سلمي." كما أشارت السفيرة سكوبي إلى خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأخير في الدوحة، حيث قالت: " إن الشعوب في جميع أرجاء الشرق الأوسط— مثلهم مثل الشعوب في كل مكان— يسعون إلى فرصة للمشاركة وأن يكون لهم دور في صنع القرارات التي تشكل مجرى حياتهم. وقد أثرنا مع الحكومات في المنطقة الحاجة للإصلاحات والانفتاح وإلى مشاركة أوسع من أجل التجاوب مع تطلعات الشعب— وإننا سنواصل فعل ذلك.") وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أصدرت بيانا صحفيا جاء فيه: (إننا نرصد الوضع مصر عن كثب. وإن الولاياتالمتحدة تؤيد حق التعبير والتجمع للشعب كله. وعلى كل الأطراف أن تمارس ضبط النفس. وإننا نهيب بالسلطات المصرية أن تتعامل مع تلك التظاهرات بأسلوب سلمي). كما ذكرت وزيرة الخارجية كلينتون في الدوحة، إن الشعوب في جميع أرجاء الشرق الأوسط— مثلهم مثل الشعوب في كل مكان— يسعون إلى فرصة للمشاركة وأن يكون لهم دور في صنع القرارات التي تشكل مجرى حياتهم. وإننا نود أن نرى الإصلاح يتحقق في مصر، وأماكن أخرى وإتاحة الفرص السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتفق مع تطلعات الشعب. وإن الولاياتالمتحدة شريك لمصر وللمصريين في هذه العملية التي باعتقادنا يجب أن تجري في مناخ سلمي. وقد أثرنا مع الحكومات في المنطقة الحاجة للإصلاحات والانفتاح وإلى مشاركة أرحب من أجل التجاوب مع تطلعات الشعب— وإننا سنواصل فعل ذلك.