اعتذر حاكم ولاية ألاباما الأمريكية، روبرت بينتلي، الذي تولى المنصب مؤخرا، عن الإدلاء بتصريحات نأت به عن غير المسيحيين. وقالت شبكة "إيه.بي .سي" نيوز أمس الأربعاء، إن بينتلي أدلى بالتصريحات التي أثارت غضبا بين المدافعين عن حقوق الإنسان في قداس أقيم بأحد الكنائس، والذي أعقب تنصيبه يوم الاثنين الماضي. ونقل عن بينتلي قوله أمام حشد بكنيسة في مدينة مونتجمري عاصمة ولاية ألاباما، "أي شخص هنا اليوم لا يقبل بيسوع المسيح كمخلصه أخبرك أنك لست شقيقي ولست شقيقتي وأريد أن أكون شقيقك". وأضافت الشبكة، أن بيل نيجوت، المدير الإقليمي للرابطة المناهضة للتشهير، وصف التصريحات بأنها مذهلة ومؤلمة، بسبب ما تضمنته من أن غير المسيحيين غير جديرين بالحب والاحترام. ووصف ديفيد سيلفيرمان، رئيس مجموعة "أميريكان أثيسيت"، التصريحات بأنها مثيرة للاشمئزاز وشديدة التعصب، مشيرا إلى أنها تؤكد سمعة ألاباما الموصومة بالرجعية. والتقى بينتلي بزعماء دينيين أمس وأصدر اعتذارا. ونقل عن بينتلي قوله، إذا شعر أي شخص من ديانات أخرى بالاستياء من اللغة أود أن أقول آسف، آسف إذا كنت أزعجت أي شخص بأي صورة.