أعلنت بورصة سنغافورة للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء، أنها تواصل السير على الطريق الصحيح للاستحواذ على شركة بورصة سيدني للأوراق المالية مقابل 8 مليارات دولار خلال العام الحالي، بعد موافقة سلطات مكافحة الاحتكار في أستراليا على الصفقة التي من شأنها أن تسفر عن تكوين خامس أكبر بورصة في العالم. وقال ماجنوس بوكر، الرئيس التنفيذي لبورصة سنغافورة في بيان، إن إجراءات الحصول على موافقة السلطات المعنية تسير كما هو مخطط في ظل عدم وجود أي اعتراضات من جانب لجنة حماية المنافسة الأسترالية التي أعلنت موافقتها على الصفقة يوم 15 ديسمبر الماضي. وأضاف "نحن نواصل العمل مع مختلف الأطراف المعنية بما في ذلك مجلس مراجعة الاستثمارات الأجنبية (الأسترالية) بهدف إتمام الصفقة خلال 2011". كانت بورصة سنغافورة للأوراق المالية، وهي ثاني أكبر بورصات قارة آسيا، بعد بورصة هونج كونج، أعلنت عرض الاستحواذ على بورصة سيدني في أكتوبر الماضي. وصرح جرامي صامويل، رئيس لجنة حماية المنافسة في أستراليا، الشهر الماضي، بأن لجنته لن تعارض الصفقة لأن بورصة سنغافورة ليست منافسا لبورصة سيدني في مجالات تجارة الأسهم، أو المقاصة، أو التسوية. ورغم ذلك، ينتظر أن تواجه الصفقة احتجاجات من قبل ساسة أستراليين يرون أنها تعارض المصالح الوطنية لبلادهم. كما تحتاج الصفقة إلى قرار من البرلمان الأسترالي الذي يتعين عليه تعديل قانون الشركات، بهدف إلغاء البند الذي ينص على ألا تزيد حصة أي مساهم في بورصة سيدني على 15%.