أثار الإعلان عن إصدار سيرة حياة ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز الهمز واللمز، حول مغامراته مع الجميلات، وتحديدا من ينتمين منهن إلى الوسط الفنى. وتستعرض السيرة الذاتية مجموعة صور لولى العهد البريطانى مع جميلات هوليوود وعالم الغناء، على مر السنين، وفق صحيفة «دايلى ميل» البريطانية. والأمير تشارلز ليس السياسى الوحيد الذى تجرأ وعبر النهر إلى الضفة الأخرى، بعد وقوعه فى غرام هذه الجميلة أو تلك، فالتاريخ حافل بقصص الملوك والأمراء الذين وقعوا فى شباك النساء. وتذكر الكتب والروايات المنقولة أن عديدا من هذه العلاقات كان مشبوها؛ من حيث التجسس على الشخصيات السياسية، وأن العلاقة كانت دائما تتضمن طرفا استخباراتيا ثالثا؛ لحساسية موقع السياسى، سواء من قبل دائرة منافسيه فى الداخل أو الأعداء من الخارج. وكما بقى عديد من هذه القصص طى الكتمان وأحيط بالسرية التامة، إما لعدم مشروعيته أو حفاظا على المظهر العام السياسى، فهناك عديد من الوقائع التى خرجت إلى النور وعرفها الجميع، ومنها ما تحول إلى علاقة شرعية تكللت بالزواج، لعل أبرزها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى؛ الذى تزوج عارضة الأزياء والمغنية والممثلة من أصل إيطالى كارلا برونى. وكذلك الحال بالنسبة للرئيس اللبنانى السابق سليمان فرنجية؛ الذى تزوج من مقدمة البرامج ريما قرقفى فى تسعينيات القرن الماضى، وقبله تزوج الراحل على حسن سلامة المسئول المخابراتى الرفيع فى حركة فتح الفلسطينية من ملكة جمال الكون اللبنانية «جورجينا رزق»، كما تزوجت الأخيرة من المطرب وليد توفيق بعد رحيل سلامة. أما أكثر الزيجات شهرة وإثارة للجدل فى الوطن العربى، فكان بطلها الراحل المشير عبدالحكيم عامر، القائد العام للقوات المسلحة المصرية ونائب رئيس الجمهورية إبان نكسة يونيو 1967، عندما تزوج من الممثلة والراقصة برلنتى عبدالحميد.