ذكر نجل الرئيس الأمريكي الراحل، رونالد ريجان، في مذكرات جديدة، أن والده الذي تم تشخيص إصابته بالمرض بعد 5 سنوات من تركه المنصب، قد ظهرت عليه أعراض الزهايمر، وهو لا يزال في البيت الأبيض. وفي كتابه "أبي في سن المائة" كتب رون ريجان، أنه كان على دراية محدودة بوجود متاعب بعد مرور 3 أعوام من الفترة الرئاسية الأولى لوالده. ولاحقا وهو يشاهد والده يناظر المرشح الرئاسي الديمقراطي، والتر مونديل، في عام 1984، قال رون ريجان في مذكراته، "بدأت أعاني من شبح كابوس يوشك أن يصبح حقيقة." وأضاف، وفقا لمقتطفات منشورة من مذكراته "بدأ بعض الناخبين يتخيلون الجد الذي لا يمكنه أبدا أن يجد نظارة قراءته مسؤولا عن ترسانة نووية، وكان ذلك يثير غضبهم." ومضى يقول، "الأسوأ أنه بدا على أبي الآن أنه يعطيهم السبب الشرعي للقلق.. شعرت بالحزن لتعثره في إجاباته، وتلعثمه في ملاحظاته ونسيانه غير المعهود للكلمات، وبدا عليه التعب والارتباك". وجرى تشخيص إصابة ريجان بالزهايمر في عام 1994، وتوفي بعدها بعشرة أعوام، ومن المقرر نشر كتاب رون ريجان، يوم الثلاثاء، قبل الذكرى السنوية المائة لميلاد والده، في السادس من فبراير.