أعلن أحمد الزيني، رئيس جمعيات النقل الثقيل، أن الفترة المقبلة سوف تشهد اتصالات واجتماعات مكثفة بين ممثلي أصحاب وشركات النقل الثقيل والمقطورات ووزارات النقل والمالية والصناعة ولجان النقل والصناعة والخطة والموازنة بمجلس الشعب، من أجل إزالة سوء الفهم في مشروع "إحلال المقطورات" الذي أعلن عنه وزير المالية مؤخرا. وقال الزيني، في تصريح له، اليوم الخميس، إن المشروع استجاب لكثير من مطالب ومشاكل شركات وسائقي النقل الثقيل، ولكن ما زالت هناك أمور في حاجة إلى توضيح ومشاكل لم يتم حلها. وأشار الزيني -الذي يشغل كذلك رئيس شعبة مواد البناء بغرفة تجارة القاهرة- إلى أنه سيحضر الاجتماع بصفته ممثلا عن أصحاب المقطورات والغرف التجارية، كما يحضر الاجتماع ممثلون من مجلسي الشعب والشورى، إضافة إلى متخصصين في الطرق والكباري، لبحث أزمة تعديل المقطورات وإمداد الفترة المقررة لها. ويطالب أصحاب المقطورات بمد المهلة المتبقية في التعديل، وهى عام ونصف العام، ووضع الموديل المحدد للتعديل وعدم تعديل الموديلات القديمة، لأن إعادة العمل بها يهدد بكوارث ضخمة على الطرق. يذكر أن شركات النقل الثقيل بدأت على الفور دراسة تفاصيل مشروع إحلال المقطورات وتقييمه بصيغته الجديدة، بعد توقيع وزير المالية على بروتوكول مع عدد من البنوك، لتوفير التمويل اللازم لتحويل المقطورات إلى تريلات قبل انتهاء المهلة. وأكد الزيني أهمية تدخل الجهات المسؤولة في مراقبة الأحمال والأوزان من المنبع (مكان توريد البضاعة في الموانئ البحرية والبرية والجوية)، وعدم ترك السائقين عرضة لضغوط وإغراءات أصحاب المصالح.