لم يكن طريقها مفروشا بالورود ولم تتكبر يوما أو تشعر بأنها وصلت إلى القمة ، بل عملت وصبرت حتى تكللت جهودها بالتتويج بلقب أفضل لاعبة في العالم للمرة الخامسة على التوالي ، إنها البرازيلية مارتا ، التي انهمرت دموعها أثناء صعودها إلى منصة التتويج أمس الاثنين في زيوريخ. وقالت مارتا للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) :"إنها هدية لعائلتي وزميلاتي في الفريق. كما أهديها لكل الأشخاص الذين يعملون إلى جانبي ويساعدونني ويحفزونني ، ولولاهم لما كنت لأحقق شيئاً من كل هذا". وتابعت :"لقد خصصت غرفة في منزلي لوضع الجوائز والألقاب فقط ، كما يوجد هناك مجال لجوائز. مازال هناك مجال لإضافة المزيد". وألمحت إلى أن الفوز بالجائزة للمرة الخامسة على التوالي "يجعلني أشعر بمسؤولية مضاعفة،لأن الناس سينتظرون مني تقديم المزيد. إنه إحساس شبيه بتحمل مسؤولية الفريق بكامله على عاتقك. لكني عملت دائماً بشكل جيد سواء داخل الأندية التي لعبت لها أو في منتخب البرازيل". وقالت :"ربما مازال ينقصني التسجيل بالرأس وبالقدم اليمنى. ينبغي أن أواصل تطوير لياقتي البدنية وقوتي الذهنية للتغلب على المواقف الحرجة فوق أرضية الملعب. إن هذا التتويج عبارة عن حافز معنوي لمواصلة تحسين أدائي".