أصدرت مبادرة "ميكروفون للإسكندرية" التي أطلقها الفنان خالد أبو النجا وأسرة فيلم "ميكروفون" لدعم ضحايا أحداث كنيسة القديسين بيانًا إعلاميًّا حول أسباب إلغاء حفلها بدار أوبرا "سيد درويش" بالإسكندرية، والذي كان مقررًا له السابعة مساء اليوم الأحد. حيث أبدى صناع الفيلم من سينمائيين مستقلين ونجوم سينما وفرق وموسيقيين أسفهم لتلك التعقيدات التنظيمية والبيروقراطية التي قوبلوا بها أثناء التنسيق مع إدارة الأوبرا لإقامة حفل بالإسكندرية بدار الأوبرا كشكل من أشكال الدعم والمؤازرة لضحايا حادث كنيسة القديسين، من خلال تخصيص عائد الحفل لمساندة الضحايا،مشيرًا إلى أن ضيق الوقت وإطالة التفاصيل الإجرائية أدى إلى إلغاء حفل الإسكندرية. وتقدم صناع الفيلم باعتذار لجمهور الإسكندرية، مع تخصيص حافلات لنقل الجمهور السكندري حيث يقام الحفل الثاني في المبادرة غدًا الاثنين الساعة السابعة مساء بساقية الصاوي، وهو الحفل الذي يقام بشكل تطوعي من جانب العاملين فيه من فرق مثل"وسط البلد" و"صوت في الزحمة" و"مسار إجباري" و"واى كرو". من جانبه أوضح أحد القائمين على تنظيم الحفل على موقع ال"فيس بوك" بصفحة ال"الإيفنت" المخصص للحفل، أن الأوبرا أعلنت موافقتها على الحفل خلال اتصال تم بين الفنان خالد أبو النجا ود.عبد المنعم كامل، رئيس مجلس إدارة الأوبرا، تم بموجبه إرسال فاكس لأوبرا الإسكندرية للتنسيق معها حول إقامة الحفل، إلا أن صناع المبادرة فوجئوا برفض أمن الأوبرا إدخال أي معدات أو فرق للأوبرا، وبمعرفة السبب توصلوا إلى رفض دار الأوبرا فكرة الحفل من الأساس، على حد قوله. وكان اللواء سامي محمود علي، مدير عام الأوبرا، قد نفى ما أعلنه أبو النجا بشأن إقامة حفل على مسرح سيد درويش، مشيرًا إلى أن الأوبرا لم تعقد معه أي تنسيق في هذا الأمر. وأضاف سامي أن أبو النجا لم يتسن له التأكيد على موعد الحفل الذي أعلن عنه في ظل تكدس البرنامج الفني بالأوبرا، الذي يتم التصديق عليه من قبل الوزير، وأعلن عن إقامة الحفل دون اللجوء إلى الإدارة للتنسيق واعتماد ذلك الحفل.