نفت أسرة فيلم "ميكروفون" ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن أن حفل "ميكروفون للإسكندرية" الذي أقيم في ساقية الصاوي يوم الاثنين – أول أمس- من تنظيم حملة "معا سنغير" لدعم د .البرادعي ومطالب التغيير. و قاموا بإصدار بيان نصه كالتالي : "على الرغم من تقديرنا و إجلالنا لشخص و قيمة الدكتور محمد البرادعي ، إلا أن الحفل الذي أقيم ليلة العاشر من يناير على مسرح الساقية تحت عنوان “ميكروفون للإسكندرية” لم يكن مرتبطا بأي شكل بحملة ترشيح البرادعي سواء من حيث التنظيم أو الإشراف ، و أن نص الكلمة التي تمت قراءتها على المسرح بالنيابة عنه لم تعد كونها واحدة من عشرات الكلمات من قبل شخصيات و أفراد في المجتمع عبروا فيها عن رفضهم للعنف و نبذ الإرهاب. و أن كُلا من الحفل أو فيلم ميكروفون ليسا طرفا أو عنصرا من عناصر حملة الدكتور البرادعي " . ويذكر أن هذا الحفل أقامته أسرة الفيلم كبديل للحفل الذي كان سيقام يوم الأحد الماضي على مسرح سيد درويش بدار الأوبرا بالإسكندرية و لكنها إضطرت لتأجيله بعد إمتناع دار الأوبرا المصرية بالتصريح لإقامة الحفل بعد جهود كبيرة من جانب فريق أسرة الفيلم في الحصول علي التصاريح اللازمة في أقرب وقت ممكن حتى يتمكنوا من إقامة هذا الحفل الذي كان يحمل شعار" ميكروفون للإسكندرية" تضامنا مع ضحايا حادثة إرهاب كنيسة القديسين في الإسكندرية وذلك من خلال أصوات الفرق الغنائية من القاهرةوالإسكندرية والذين شارك عدد كبير منهم في بطولة فيلم " ميكروفون" إلا أن الحفل تم تأجيله لأسباب أمنية .