الحملة الشعبية لدعم البرادعى تطلق مبادرة تضامن مع ضحايا تفجيرات (القديسين)

أطلق الفنان خالد أبوالنجا، وأعضاء الحملة الشعبية لدعم البرادعى بالإسكندرية «معا سنغير»، مبادرة «ميكرفون من أجل الإسكندرية»، تضامنا مع ضحايا كنيسة القديسين.
جاء ذلك خلال قيام أبوالنجا ووفد الحملة من أعضاء المكتب التنفيذى بالقاهرة وعدد من نشطاء الحملة بالإسكندرية، ووالدة شهيد الطوارئ «خالد سعيد» بزيارة مصابى حادث القديسين بمستشفى شرق المدينة ومستشفى مارى مرقس، حيث قام بتوزيع باقات من الورود على المصابين داخل المستشفيات، بينهم «حراس الأمن» المصابون فى الحادث، وعدد من الأطفال.
وأعلن أبوالنجا عن تنظيم حفلين خيريين يومى الأحد والاثنين القادمين الموافق 9 و10 يناير الجارى، تحت شعار «ميكرفون من أجل الإسكندرية»، وسيخصص كامل دخل هذين الحفلين إلى أسر ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وهو الحفل الذى يأتى بالتنسيق مع أسرة فيلم ميكروفون.
ويشارك فى إحياء الحفل فرق الإسكندرية ممن شاركوا بالفيلم وفرق وفنانون ومثقفون من الإسكندرية والعديد من الفرق الأخرى، منها «مسار إجبارى» و«صوت فى الزحمة»، اللذان أعدا أغنيات كتبت خصيصا للتعبير عن بشاعة الحادث، حسب قول أبوالنجا.
وسينظم الحفل الأول يوم الأحد الموافق 9 يناير 2011 بمسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية فى الساعة السابعة مساء، والثانى بالقاهرة فى اليوم التالى بساقية الصاوى فى السابعة مساء، ويهدف الحفل إلى التأكيد على قيم المواطنة وبث روح التضامن بين أبناء الشعب المصرى والتوعية بأهمية توحيد صفوف المصريين لنبذ كل أعمال العنف التى ترتكب باسم الأديان.
وفى سياق متصل، أعلنت والدة خالد سعيد عن تدشين حملة بعنوان حملة ال7 شهور، فى ذكرى مرور 7 أشهر على حادثة وفاة ابنها، وهى الحملة التى تبدأ ليلة عيد الميلاد لتتزامن مع دعوة لحماية المواطن المصرى وأمنه، كما قدمت مواساتها لأفراد الأمن ممن كانوا مكلفين بتأمين كنيسة القديسين وأصيبوا فى التفجيرات.