قامت حملة دعم البرادعى و مطالب التغيير بزيارة للمصابين فى حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالاسكندريه بصحبة الفنان خالد أبو النجا ووالدة شهيد التتعذيب خالد سعيد بالاضافة الى عدد من اعضاء الحملة الشعبية والجمعية الوطنية وشباب حزب الجبهة والنشطاء بالاسكندرية. وقد بدأت الجولة بزيارة مستشفى شرق المدينة والتى يوجد بها معظم المصابين من الحالات المتوسطة بجانب عدد من المصابين فى العناية المركزه, ثم انتقلت الجوله الى مستشفى مارمرقص الملاصقة لكنيسة القديسين حيث توجد المزيد من الحالات الاكثر خطورة وبينها عدد من الاطفال الذين لا تتجاوز اعمارهم 10 اعوام, وقدم اعضاء الوفد هدية رمزيه لكل مصاب باقه من الزهور وعلبة حلوى محاولة للتخفيف من آلامهم وتعبيراً عن شعور ملايين المصريين تجاههم. وتوجه وفد الحمله لزيارة موقع الحادث ومعاينة اثار الجريمة المروعة حيث استمعوا الى روايات شهود عيان تواجدوا اثناء الانفجار والذين نقلوا مشاهد تدمى لها القلوب, حيث مازالت بعض البقايا البشريه المتناثره نتيجة الحادث متواجده على حائط الكنيسه والمسجد على حد سواء . و أوضح خالد ابو النجا على هامش الزيارة أن المصريين كانوا موجودين من قبل وجود الاديان بكثير ولا بد ان نبقى مصريين مهما كانت معتقداتنا, كما اكدت السيده ليلى والدة الشهيد خالد سعيد ان النظام الذى قتل خالد سعيد هو نفسه الذى قتل شهداء كنيسة القديسين بإهماله وعدم توجيه امكانياته لحفظ الامن فى الشارع. و أثناء زيارة وفد الحمله الشعبيه قام العشرات من المواطنين بالتوقيع على بيان " معا سنغير " , ومازال عدد منهم يرسلون اسمائهم وارقام بطاقاتهم للتوقيع .