كتب/علي رجبفي تحركة من لقوي السياسي والدينية بمصر من اجل مواجهة الفتنة الطائفية بقرية صول مركز اطفيح يلقى الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى،كأحد ابرز شيوخ التيار السلفي في مصر وله قابلية كبيرة في مصر، اليوم فى قرية صول بمدينة أطفيح محاضرة عقب صلاة العصر، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، فى إطار المصالحة بين المسلمين والمسيحيين ونبذ الفتنة.زيارة الشيخ محمد حسان لقرية صول تاتى ردا على ما تثيره بعض الشائعات من ان السلفيين هم الذين يحركون الفتنة الطائفية ، وتتزامن مع بيان لجماعة الاخوان تشجب فيه الفتنة الطائفية .يتناول الشيخ حسان خلال محاضرته، أحداث التوتر التي شهدتها قرية صول بمركز أطفيح محافظة حلوان بين المسيحيين والمسلمين بعد حادث كنيسة الشهيدين مار جرجس ومارمينا يوم الجمعة الماضي، والاعتداء عليها، ونهب وسرقة محتوياتها وحرقها.تاتى زيارة حسان لقرية صول على رأس وفد يضم عدداً من العلماء من بينهم الداعية الشاب عمرو خالد .كما يقوم وفد من حركة 6 أبريل بزيارة القرية، ربما في نفس التوقيت الذي يتواجد فيه حسان و خالد.كما استنكرت أحزاب وقوى سياسية مصرية ظهور نعرات طائفية تهدد السلام الاجتماعى، خصوصاً خلال الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد حاليا عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ودعت إلى مسيرة مليونية يوم الجمعة المقبل من ميدان التحرير بوسط القاهرة إلى قرية الصول بمركز أطفيح بمحافظة 6 أكتوبر تحت شعار لا للفتنة الطائفية.وأكد عادل دانيال وكيل مؤسسى حزب الاستقامة- تحت التأسيس- إن شباب الحزب وكافة كوادره سوف تشارك فى هذه المبادرة المهمة يوم الجمعة المقبل، موضحا أن القساوسة ورجال الأمن ومسئولى المحافظة وغيرهم ممن قاموا بإدارة الأزمة لم ينجحوا فى التعامل مع الأحداث وضمان عدم التعدى من جانب كافة الأطراف فى تلك القرية التى يقطنها نحو 5000 مسيحى وسط نحو 50 ألف مسلموطالب دانيال كل القوي السياسية والقيادات الدنية الي التوجه يوم الجمعة القادمة في مسيرة من ميدان التحرير الي اطفيح من اجل مواجهة الفتنة الطائفية التي يريدالبعض اشعالهامؤكدا بان مصر ستظل وطن واحد وشعب واحد مطالبا باقالة كل المحافظين وليس محافظ حلون ومحافظ الجيزة لانهم جميع اثبتوا فشلهم في ايجادحلول لقضايا التي تواجهم بالمحافظاتكما دعا حزب التكتل المصرى الحر (تحت التأسيس) ي كل مصرى شريف لمسانده اهالى صول غدا الواحدة ظهرا امام ماسبيروا فى مظاهره مليونيه من اجل وقف العنف الطائفى بين افراد الشعب حيث يحرق منازل الاقباطويعتدى عليهم الان فى قرية صول مركز اطفيح حلوان بالرغم من البيان الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة مازال الاعتداء قائم ولم يتدخل الجيش تدخل حاسم يعيد الحقوق الى اصحابها الاقباط كما جاءنا ان المسلمين المتشددين الان يقومون ببناء اساسات لمسجد على انقاد الكنيسة، ان ظل الوضع على ما هو عليه سوف تولع مصر كلهاوكانت قوات الجيش عززت من تواجدها أمس ، أملا في عودة الهدوء و الحياة بشكل طبيعي