في إطار العمل المجتمعي والديني للحفاظ علي الوحدة الوطنية بين قطبي الحياة الاجتماعية في مصر من مسلمين وأقباط، وفي محاولة لاحتواء الأزمة وإخماد نيران الفتنة الطائفية، علي خلفية قام بعض المسلمين بحرق وهدم كنيسة "أطفيح"، قرر كل من د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والشيخ محمد حسان، والداعية الإسلامي عمرو خالد، زيارة قرية "صول" بمركز "أطفيح" التابعة لمحافظة حلوان، من أجل تهدئة المسلمين في القرية ومحاولة إقناعهم بخطأ ما يحدث من تهجير للمسيحيين. هذا، وقد أعلنت مصادر أمنية - أمس، الثلاثاء - أن عشرات الأشخاص أصيبوا خلال اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في منطقتي منشية ناصر والمقطم بالقاهرة، وأوضحت المصادر أن حوالي 700 شخص من الأقباط تظاهروا، للمطالبة بتفعيل قانون إنشاء دور العبادة الموحد. ويذكر أن قرية "صول"، كانت قد شهدت حالة من التوتر بين المسيحيين والمسلمين بعد حادث كنيسة الشهيدين "مار جرجس" و"مارمينا" يوم الجمعة الماضي، والاعتداء عليها، ونهب وسرقة محتوياتها وحرقها.