بدأ برنامج إسلامي من تليفزيون الواقع في ماليزيا، توسيع نطاق بحثه عن أفضل إمام شاب، من خلال دعوة متسابقين من أنحاء العالم إلى المشاركة في البرنامج. وحقق البرنامج التليفزيوني (إمام مودا) أو (الإمام الشاب) -الذي يمزج بين شكل تليفزيون الواقع والتعاليم الإسلامية- نجاحا هائلا، مجتذبا الاهتمام سواء في ماليزيا أو خارجها. وفي الجزء الأول لم يكن متاحا لغير الماليزيين بالمشاركة، لكن في الحلقات الجديدة التي سيبدأ عرضها في أبريل سيكون مسموحا بمشاركة الجميع، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و27 عاما، على شرط أن يكونوا قادرين على التحدث بلغة الملايو. وقال زينير، أمين الله وهو مسؤول في القناة الفضائية التليفزيونية الماليزية التي تنتج البرنامج: "سيكون المشاركون قادرين على تحقيق تأثير جيد للبرنامج، لأنهم سيأتون من دول مختلفة". وقال محمد أصرف (27 عاما) الذي فاز في الجزء السابق: إن الهدف الرئيسي للبرنامج هو الدعوة للإسلام، وجعله أكثر جاذبية للشبان. وأضاف الفائز، الذي شملت جائزته منحة دراسية في المملكة العربية السعودية ووظيفة إمام مسجد في كوالالمبور وسيارة وهاتف آي فو: "أريد أن أقول للشبان أن يتابعوا هذا البرنامج، وأن يروا ما يتوقعه الناس في المجتمع من الإمام".