حمّل ائتلاف "مدونون ضد أبو حصيرة" إسرائيلَ مسؤولية تفجيرات كنيسة القديسين في الإسكندرية، والتي راح ضحيتها 21 مصريا، بعد دقائق من بدء السنة الميلادية 2011. وقال بيان صادر عن الائتلاف إن الإسرائيليين اعتادوا دخول مصر بدعوى زيارة قبر أبو حصيرة في البحيرة صبيحة رأس السنة، أو قبلها بيوم واحد، لكنهم جاءوا هذه المرة قبلها بأيام، وكان حضورهم في الإسكندرية بعدها "مثيرا للقلق". وأضاف الائتلاف، في بيانه، أنه لا يستبعد أن يكون الحادث ترجمة لما قاله رئيس الموساد الإسرائيلي السابق بأن الفتنة الطائفية من أهم أسباب تمزيق مصر، وسعي الإسرائيليين لإحداث أزمات بين المسلمين والمسيحيين، "لاسيما وأن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من إشعال الفتنة الطائفية في مصر". وطالب الائتلاف القيادة السياسية بإلغاء زيارة نيتانياهو لمصر، وعدم استقباله "لأن أمن مصر أكبر من مقابلة مجرم حرب ومدبر حوادث إرهابية مثله"، بنص البيان. كما حذر الائتلاف من استغلال الحكومة للحادث لتمرير قانون مكافحة الإرهاب في برلمان 2010، والمؤثر سلبا على الحريات المحاصرة بمصر، داعيا الحكومة إلى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك "لمواجهة إرهاب الكيان الصهيوني".