حسمت جماعة الإخوان المسلمين الخلاف الدائر داخلها حول المشاركة فى «البرلمان الشعبى» ،مؤكدة أنها ستشارك فيه بهدف ملاحقة «الفساد، وما وقع من تزوير خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية». وقالت الجماعة فى بيان «رأى الإخوان» أمس إنها ستعمل من خلال «الشعبى» على إبطال مجلس الشعب بجميع الوسائل القانونية والإعلامية والشعبية، وكذلك مناقشة مشروعات القوانين التى تهم الوطن فى شتى المجالات. وكان جدل قد أثير داخل صفوف الجماعة حول المشاركة فى «الشعبى» حيث رفض بعض قيادتها الفكرة وأكدوا أنهم مع مؤسسات الدولة الشرعية، فيما طالب عدد من نوابها بمجلس الشعب السابق بضرورة المشاركة، وحسم الأمر فى اجتماع مكتب الإرشاد الذى عقد أمس الأول الأربعاء. وشددت الجماعة فى بيانها على أن إصلاح مؤسسات الدولة التى أفسدها النظام احد أهم أولوياتها فى المرحلة المقبلة. وقالت الجماعة «إن الحزب الوطنى كشف خلال مؤتمره السابع عن إفلاسه السياسى وفشل برامجه التنموية وما يؤكد ذلك حديث الحزب عن تعهُّده بتنفيذ البرنامج الانتخابى الرئاسى رغم أن فترة الرئاسة لم يتبق على نهايتها سوى أشهر قليلة». وأضاف البيان «أن الوطنى يواصل سقوطه السياسى والجماهيرى ويصرُّ على إثارة الرأى العام فى الشارع المصرى». ووصفت الجماعة اعتقال عضو مكتب الإرشاد محيى حامد و5 آخرين من قيادات الجماعة بأنه تصرف متهور ومرفوض، ويحمل رسالة خاطئة.