أجهضت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة الوقفة الاحتجاجية التي أعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" عن تنظيمها أمام محكمة دمنهور للتنديد بتنظيم مولد أبو حصيره بالمخالفة لحكم محكمة القضاء الإداري الذي قضى بمنع تنظيمه، بحسب منسق الحركة الدكتور عبد الحليم قنديل. واعتقلت الأجهزة الأمنية، بحسب قنديل، نحو 35 ناشطا ينتمون للحركة والجمعية للوطنية للتغيير وحزبي الكرامة، تحت التأسيس، والناصري، وحملة دعم البرادعي، وحركة 6 أبريل، فور وصولهم للمحكمة، واعتدت عليهم بالضرب، ثم عاد الأمن وأفرج عن 32 ناشطا. ومن المقبوض عليهم حتى الآن: أحمد مجدي، مصاب في الرأس، وطاهر عبد الحليم، ومحسن الحلاج، أعضاء بحزب الكرامة. ونفى قنديل ما تردد من معلومات حول اعتداء أجهزة الأمن على الدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، خلال محاولته المشاركة في الوقفة. وعقب إجهاض وقفتهم الأولى، احتشد العشرات من مختلف القوى السياسية في وقفة احتجاجية ثانية لهم عقدت أمام محكمة دمنهور، تحت شعار "فوق أرضي لن تمروا". وردد المتظاهرون هتافات منددة بالنظام وبسياسة الدولة التي تسمح لليهود بزيارة أبو حصيرة، وإقامة شعائر المولد المنافية للعادات والتقاليد. وقال منظمو الوقفة إنه في الوقت الذي يواصل فيه العدو الإسرائيلي إرسال الجواسيس لاختراق مصر، تدخل مجموعة من اليهود مدينة دمنهور لإقامة مولد أبو حصيرة. رغم الحصار الأمني.. مظاهرة في دمنهور ضد أبو حصيرة