تصاعدت الأحداث في مدينة دمنهور بعد ظهر اليوم الخميس،، وتحوَّلت إلى ساحة كرٍّ وفرٍّ بين الأمن والقوى الوطنية المتظاهرة ضد إقامة ما يسمَّى بمولد "أبو حصيرة"؛ حيث رفض جهاز الأمن أي فعاليات للقوى الوطنية مرتين وحاول اختطاف النشطاء واحتجازهم فيما غيَّرت القوى الوطنية مكان فعاليتها لمرتين إلى أن نجحت في تنظيم وقفة حاشدة أمام مجمع المحاكم في الثانية عصر اليوم. بحسب موقع إخوان أون لاين. وأجهضت الأجهزة الأمنية مظاهرة القوى الوطنية في الواحد ظهر اليوم، واختطفت العشرات من النشطاء قبيل بدء مظاهرة القوى الوطنية أمام محكمة دمنهور ظهر اليوم، إلا أنها قامت بإطلاق سراحهم. وقرَّرت القوى الوطنية عقد مؤتمر صحفي بمقر نقابة الزراعيين بمدنية دمنهور، إلا أن جهاز الأمن رفض بشدة إقامة المؤتمر، فاتجهت القوى الوطنية إلى تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة تقدمها رموز الإخوان المسلمون والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية وبعض الأحزاب، منهم: د. مجمد جمال حشمت، عضو المكتب الإداري للإخوان المسلمين، وم. أسامة سليمان وم. حسني عمر مرشحا الإخوان في انتخابات مجلس الشعب 2010م، والسيد فراج عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، ود. عبد الجليل مصطفى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، وعبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية ود. أحمد دراج عضو الجمعية الوطنية للتغيير، ونشطاء أحزاب الكرامة والجبهة والوفد وائتلاف "مدونون ضد أبو حصيرة" و6 أبريل. وردَّد المتظاهرون هتافاتٍ تندِّد بالحصار الأمني لمدينة دمنهور والحصار الصهيوني على غزة: "بنردِّدها جيل ورا جيل.. بنعاديك يا إسرائيل"، "أبو حصيرة عار وخيانة.. أبو حصيرة باطل باطل"، النهاردة الضرب في رام الله.. وبكره الضرب في أبو عبد الله"، "مش حنخاف مش هنطاطي.. إحنا كرهنا الصوت الواطي"، "يا محافظ ساكت ليه.. أبو حصيرة هنا ليه؟!