صرح المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، بأن قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة يمثل العمود الفقري للاقتصاد في أغلب دول العالم، ويعتبر من أهم القطاعات التي تهتم بها الدولة في الوقت الراهن، والتي يمكن أن يكون عاملا أساسيا في الوصول إلى نسب نمو مرتفعة تزيد عن 6 و7% في حالة نجاح المنظومة الخاصة بهذا القطاع المهم، الذي يمثل الشريحة الأكبر من الاقتصاد القومي. وأوضح رشيد -خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، في "يوم بورصة النيل" الذي نظمته البورصة المصرية- أن مشكلة التمويل هي العقبة الأولى التي تواجه الشركات المتوسطة والصغيرة، وذلك على الرغم من المجهودات التي يقوم بها القطاع المصرفي والمؤسسات التمويلية الأخرى، ولكن لا تزال الحاجة ملحة للمزيد من الحلول عن طريق وسائل تمويلية جديدة مثل بورصة النيل. وأشار إلى أن قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة يعتبر بمثابة العمود الفقري للاقتصاد في معظم دول العالم، وفي مصر يمثل ما يقرب من 90% من إجمالي عدد الشركات العاملة، ولكن مع التأكيد على أن العبرة ليست بالعدد، وإنما بتأثير تلك الشركات على منظومة الإنتاج ككل.