أقر سامح عاشور، نائب أول رئيس الحزب الناصري، عقد المؤتمر العام الطارئ، الذي دعا إليه، في نادي التجاريين برمسيس لمناقشة تأجيل الانتخابات القاعدية في الحزب لمدة عام، وبحث نتائج انتخابات مجلس الشعب التي خرج الحزب منها بدون مقاعد. يأتي ذلك في الوقت الذي هاجم فيه أحمد حسن، أمين عام الحزب، وأنصاره المؤتمر، واتهموه بعدم الشرعية، وتقدم حسن بإخطار إلى لجنة شؤون الأحزاب يبلغهم فيه ببطلان المؤتمر. وكان الحزب قد قرر في اجتماع الأمانة العامة، يوم الخميس الماضي، بدء الانتخابات الداخلية في الحزب منتصف يناير المقبل، متجاهلين دعوات تأجيل الانتخابات التي قادها عاشور ومحمد أبو العلا، نائبا رئيس الحزب، كما تم تعيين ياسر حسن رئيسًا للجنة الانضباط في الحزب كبديل لسيد عبد الرحمن الذي قدم استقالته احتجاجًا على عدم تفعيل قرارات اللجنة فيما يخص فصل محسن عطية العضو المنتخب عن الحزب في مجلس الشورى. وقال محمد السيد أحمد، أمين الشؤون السياسية وأحد الأعضاء في اللجنة التي شكلت لتقييم قرارات المؤتمر الطارئ، وإصدار قراراتها بشأن ما ستنتهي إليه: إن اللجنة مجتمعة في مقر صحيفة العربي الناصري طوال فترة انعقاد المؤتمر، وستنتظر قرارته لاتخاذ اللازم بشأنها. وأشار السيد أنه في حالة إقرار المؤتمر لتأجيل الانتخابات الداخلية بالحزب مخلفًا لقرار الأمانة العامة ببدء الانتخابات من الإمكان أن تلجأ اللجنة بتحويل عاشور وأبو العلا أصحاب الدعوة للمؤتمر إلى لجنة الانضباط.