أشادت الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي، بإضراب أصحاب المقطورات احتجاجا على ما وصفته ب"قرارات الحكومة التعسفية" ضدهم، وقالت في بيان "إن الإضراب درس ملهم للمصريين، وإنهم يستطيعون تغيير واقعهم إذا أرادوا، وهو ما يجب أن يعيه الجميع". ورأى بيان الحملة أن "خطوة الخلاص تبدأ باليقين أننا نستطيع أن نغير واقعنا، واليقين بأننا لسنا عجزة بل إننا معا نستطيع تحدي غطرسة النظام واستبداده"، مؤكدا على أن "قوتنا في عددنا، ووحدتنا، فهذا النظام لا يقدم تنازلات إلا إذا وجد ضغطا شعبيا حقيقيا". من جهة أخرى، يستضيف حزب الجبهة الديمقراطية البرادعي، اليوم الجمعة، في لقاء يحضره قيادات المكتب التنفيذي للحزب، ويتضمن حفل تكريم عبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي السابق، والإعلان عن مجلس حكماء الحملة. واستعان البرادعي في مشاركة أخيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، بإحدى مقولات والده، مصطفى البرادعي نقيب المحامين السابق، أثناء ما عرف بالانتفاضة الشعبية عام 1977، بأن "البلد يحترق ولن نتفادى الكارثة إلا بضمان الحرية لكل الناس. الشعب هو خير ضمان يفرض باختياره الطريق".