من الموقع الإلكترونى

«فتنة المقطورات» تستفز قراء «المصرى اليوم»
تصدرت أخبار إضراب سائقى المقطورات قائمة تعليقات قراء «المصرى اليوم»، فجاء خبر تحت عنوان: («فتنة المقطورات»: إحراق وإغراق سيارات الخارجين عن الإضراب) حاملا 54 تعليقًا، حيث حرق المضربون فى أماكن متفرقة سيارات من خرقوا حاجز الإضراب، وتحت عنوان «بلطجة» كتب أحد القراء يقول: «مش حل إنهم يحرقوا عربيات ناس مالهاش ذنب، كده اتحولوا لبلطجية وقطاع طرق مش ناس بتطالب بحقها»، كما كتب آخر يقول: «لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً، ولكن لا حياة لمن تنادى»، وأتبعته قارئة بقولها: «الحقيقة الواحد مش عارف يقول إيه؟ الناس مطحونة وعلى آخرها.. وسلملى ع الحكومة»، كما تمنى «مصرى بسيط» لو كان كل الشعب سائقين قائلا: «لو أن كل أطيافنا الشعبية لها صلابة سائقى المقطورات، لسمعت الحكومة والحزب للشعب.
أتمنى أن أرى وقفة للشعب فى مواجهة الظلم والتزوير. على كل قوى الشعب مساندتهم».
مواقف متناقضة إزاء تصرفات البرادعى
جاءت أخبار البرادعى متواصلة تحت عنوان: («البرادعى» يغيب عن مؤتمر «الحملة الشعبية» ويلقى كلمته ب«الموبايل».. ويدعو المصريين إلى عدم الخوف)، وبلغت التعليقات على الخبر 50 تعليقًا كان أبرزها ما قاله القارئ مراد شلبى ساخرًا: «إنه فعلا تهريج ويستحق الضحك، الدكتور محمد البرادعى يبتعد كل يوم عن الشعب بهذه التصرفات، فشعب مصر ليس سفيهًا لهذه الدرجة، فالتغيير ليس بالكلام عن طريق الفيس بوك أو الهاتف المحمول.. الشعب يحتاج من يقترب منه ويقف معه ويتحدث ويؤثر ويتأثر بالناس».
واختلفت معه الدكتورة سهام نصار وطلبت فى ألا نحمل البرادعى فوق طاقته، وقالت: «الدكتور البرادعى طالب المصريين بمقاطعة الانتخابات ولم يستجب له سوى حزب واحد.. البرادعى ليس طامعًا فى الحكم وإن فعل شيئا فهو من أجل الناس.. وعلى الناس أن تتحرك لا أن تجلس وتنتظر البرادعى كى يأتى لها بحقوقها.. لقد طالب البرادعى بتوقيع 5 ملايين على بيان التغيير وحتى الآن لم يصل إلى هذا الرقم.. فماذا يفعل لكم البرادعى إذا كنتم لا تريدون أن تساعدوا أنفسكم؟!».