رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ببيان الاتحاد الأوروبي واعتبرته "أساسا مهما لتدخل دولي فاعل ينقذ العملية السياسية التفاوضية من سياسات إسرائيل المقوضة لجهود المجتمع الدولي والشرعية الدولية لإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي". وقالت اللجنة، في بيان، إن المواقف المبدئية والمستندة لقرارات الشرعية الدولية التي جاءت في بيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر من بروكسل "تشكل مساهمة في غاية الأهمية لحماية السلام والاستقرار في المنطقة". وأضافت أن البيان يشكل كذلك مناخا دوليا جديدا سيساهم بصورة فعلية في تغيير قواعد العملية السياسية التي لا تزال حتى اللحظة رهينة التطرف الإسرائيلي والتذبذب الأمريكي. وثمنت اللجنة التنفيذية كذلك الدعوة التي وجهها 10 قادة عالميين للتفاوض حول الدولة الفلسطينية المقبلة على أساس حدود 1967 مع القدسالشرقية عاصمة لها، مطالبة بمزيد من الضغط الدولي على دولة الاحتلال للدخول في مفاوضات جادة تفضي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل. وقالت إن "فرص تحقيق السلام في المنطقة تتطلب من المجتمع الدولي ومن الولاياتالمتحدة على وجه الخصوص الإقرار بمسؤولية إسرائيل عن فشل المفاوضات السياسية والاستعداد لفرض التسوية السياسية على أسس قرارات الأممالمتحدة والاتفاقيات الموقعة". واعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو سيشكل أساسا تاريخيا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي. كان وزراء الاتحاد الأوروبي الذين يمثلون 27 دولة أبدوا في البيان الختامي لاجتماعهم، أول أمس، أسفهم لرفض إسرائيل تمديد قرار تجميد بناء المستوطنات الذي كانت مدته عشرة أشهر والذي انتهى سريانه في 26 سبتمبر الماضي.