كشف تقرير المعمل الجنائى لحريق مسجد الشرطة بمدينة الخمائل بمدينة الشيخ زايد عن عدم وجود شبهة جنائية وراء الحريق، وأنه نشب بسبب شرارة كهربائية انبعثت من أعمال اللحام التى كان يقوم بها العمال أثناء تنفيذ أعمالهم وليس بسبب أعمال تخريبية كما تردد بين المواطنين فور نشوب الحريق. وكان اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية لأمن أكتوبر تلقى اخطارا من اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر بنشوب حريق بالمسجد وانتقل لمكان الحريق اللواء سامى يوسف مدير إدارة الإطفاء والدفاع المدنى على رأس 4 سيارات إطفاء وتم السيطرة عليه وإخماد النيران وتبين أن الحريق اندلع فى قبة المسجد ودمرها تماما وامتد إلى بعض أعمال الديكورات فى الجانب الخلقى للمبنى. وأضاف التقرير الذى تسلمه أحمد عبدالله رئيس نيابة أول أكتوبر أن الحريق بدأ من قبة المسجد عندما أحدثت أعمال اللحام التى كان يقوم بها العمال لربط بعض الأجزاء الحديدية للقبة بعض الشرارة الكهربائية وتطايرت تلك الشرارة إلى بعض الديكورات التى تحتوى على مادة مطاطة «بلستر» القابلة للاشتعال مما تسبب فى نشوب الحريق وساعد على انتشاره أخشاب الديكور التى كانت تتحلى بها القبة التى تم تركيبها قبل يومين من اشتعال النار فيها . ومن جانب آخر أكدت التحريات التى أعدها المقدم أحمد قابيل رئيس مباحث الشيخ زايد أن الحريق كان نتيجة خطأ العمال أثناء إجراء بعض الأعمال الكهربائية وتسبب فى خسارة للمقاول تزيد على نصف مليون جنيه.