أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن عددا من عناصرها المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية شرعوا، اليوم الخميس، في خوض إضراب عن الطعام؛ احتجاجا على ما يتعرضون له من "تعذيب". وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس، في مؤتمر صحفي عقده في غزة: إن معتقلي الحركة في سجن (أريحا) أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام، في ظل ما يتعرضون له من تعذيب وحشي ومحاكمات ظالمة دون أي سند وطني أو قانوني". واتهم أبو زهري الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، باعتقال 154 من عناصر الحركة الشهر الماضي؛ ليصل العدد إلى 2822 منذ بداية العام الجاري، "في إطار تنسيق أمني مع الاحتلال الإسرائيلي". ودعا المتحدث حركة فتح إلى "وقف حملات الاعتقالات والتعذيب والإفراج عن المعتقلين في سجونها". وقال: "نعتبر أن ما يتعرض له الإخوة والأخوات من أبناء الحركة في سجون فتح هو ممارسات غير وطنية ولا أخلاقية، ستتحمل حركة فتح المسؤولية عن كل التداعيات المترتبة عليها، في حال استمرت هذه الجرائم". وأضاف: "أن جرائم أجهزة سلطة فتح في الضفة تؤكد تبعية هذه الأجهزة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يستدعي وجود جهد وطني لتعريتها، والعمل على تفكيكها، بعد أن أصبحت أداة من أدوات الاحتلال". وتتبادل حركتا فتح وحماس اتهامات شبه يومية باعتقال عناصر كل فصيل في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ سيطرة الثانية على قطاع غزة قبل 3 أعوام ونصف العام.