قائمة اللاعبين وعلاقتها بساعة سى لطفى

عقد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة مؤتمرا صحفيا هذا الأسبوع للرد على كل الاستفسارات والحديث عن كل ما يدور على الساحة الكروية.. وقال وتحدث وشرح وأوضح وأوجز وأسهب جزاه الله كل خير.. ولكن هناك بعض الأمور تكلم فيها العم سمير ولكنى لسبب يتعلق بى شخصيا لم أفهمها.. فقد قال إن دورى المحترفين «ربما» يقام الموسم المقبل!.. يعنى إيه؟..
يعنى المسألة لا تخضع لحسابات وتوقيتات وتجهيزات واستعدادات وإنما تخضع للبركة ولمقولة على ما تفرج؟!..
ويعنى إيه أصلا «ربما» ؟.. أنا أعرف أن هناك قصيدة للفنان الراحل عبدالحليم حافظ اسمها «ربما» غناها فى بداية مشواره، وهل نظام مثل دورى المحترفين بكل تبعاته ينتظر الانطلاق بكلمة «ربما»؟.. يعنى ممكن الأندية فى فترة الإعداد للموسم المقبل يأتى لها خطاب رسمى من الاتحاد مكتوب فيه «اعملوا حسابكم الموسم الجاى دورى محترفين»!..
هى الناس اللى بتدير الاتحاد فاهمين الموضوع إيه ولا أصلا مش فاهمين؟!..أيضا خرج علينا الكابتن سمير بقرار زيادة عدد اللاعبين المقيدين فى كل ناد ليصبح 30 لاعبا بدلا من 25 بداية من الموسم المقبل!..سبحان الله.. ما هو العدد كان أصلا 30 لاعبا وأنتم من جاء وخفضه إلى 25 والآن يعود إلى 30 من غير ماحد يفهمنا هو كان ليه 25 وليه حيبقى 30!..
تماما مثلما لم يشرح لنا احد لماذا ألغوا الصف السادس من الابتدائية ولماذا عادوا بعد سنوات وأعادوه ومثل التوقيت الصيفى والشتوى الذى تم العمل به 4 مرات فى شهر واحد وهو شهر رمضان الماضى برضه من غير ما نعرف ليه!.. وواضح كده إن حكاية ال25 وال30 لاعبا مثل الساعة بتاعة سى لطفى «ساعة تروح وساعة تيجى»!..
ومن ضمن ما قاله العم سمير إنه أعطى تعليماته لمدربى المنتخبين الشباب والأوليمبى بعدم ضم لاعبى الزمالك محمد إبراهيم وعمر جابر!.. يا سلام.. هو دخول المنتخبات والخروج منها بتعليمات من رئيس الاتحاد؟.. ألا توجد لوائح وقواعد ونظم تحدد علاقة اللاعبين بالمنتخبات ويتم تطبيقها على أى لاعب دون الحاجة للرجوع لرئيس أو عضو فى الاتحاد؟!..
وعلى أى أساس أعطى رئيس الاتحاد تعليماته بمنع ضم اللاعبين؟.. وإذا كان سمير زاهر يملك صلاحية المنع فبالتأكيد يملك نفس الصلاحية للضم وبالتالى بإمكانه أن يطلب من أى مدير فنى ضم لاعب بعينه لم يكن المدرب قد اختاره؟!..
طب لو رئيس الاتحاد أعطى تعليمات بعدم ضم لاعب معين ينفع اللاعب يجيب كارت توصية من المهندس هانى أبوريدة أو واسطة من الحاج محمود الشامى، ولا الحاج محمود ده راجل طيب وغلبان وماحدش بيهتم بيه، ده حتى فى انتخابات مجلس الشعب كل الاتحاد عن بكرة أبيه اتجمعوا بشلة «المعلم» وراحوا بورسعيد لتأييد ومناصرة ومبايعة ومؤازرة هانى أبوريدة ومفكروش يروحوا للغلبان محمود الشامى!.. وصحيح يروحوله ليه.. هو كان إيه اللى حيجمع «الشامى» على «المغربى»؟!
قرأت حوارا للكابتن حسام البدرى فى صحيفة الأهرام أجراه معه الزميل على بركة.. توقفت عند مقولة الكابتن حسام بأنه واجه صعوبات وضغوطات لا يتحملها بشر وعندما سأله الزميل على بركة عن هذه الصعوبات رفض الإفصاح عنها أو حتى التلميح لها!.. وعندما سأله هل لم تجد مؤازرة من مدير الكرة هادى خشبة والجهاز المعاون قال: «على العكس كل من حولى عاونونى على الوجه الأكمل».. فسأله هل كانت الإدارة تؤازرك خاصة فى هذه المرحلة قال: «الإدارة وقفت معى لآخر لحظة».. وعندما سأله عن علاقته باللاعبين قال «لا تتصور حجم الحزن الذى رأيته على وجوه جميع اللاعبين لحظة إعلانى الاستقالة»..
وسأله عن أحمد حسن قال «كان أحد أسباب فوز الأهلى بالدورى الموسم الماضى وكلى تقدير واحترام له».. وسأله عن أبوتريكة فقال «علاقتى به طول عمرها جيدة جدا».. وماذا عن الجمهور؟ قال «قلة قليلة هى التى هاجمتنى».. إذن ما هو سر استقالة البدرى وما هى الضغوطات التى تعرض لها؟.. إذا عرفت الحل لا تتصل فلم يعد للموضوع أى أهمية!