طالب فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، بترجمة فورية على أرض الواقع لتقرير 21 منظمة دولية أكد استمرار معاناة مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة من نقص مواد البناء الأساسية ومنع الصادرات وعوائق مشددة ومقيدة للحركة، وذلك عقب ستة أشهر من موافقة إسرائيل على تخفيف حصارها للقطاع، باتخاذ قرار دولي قوي لإلزام إسرائيل بإنهاء حصار غزة. وقال برهوم، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء، إن هذا التقرير بحاجة لترجمة فورية على أرض الواقع واتخاذ قرار دولي قوي لإلزام إسرائيل بإنهاء معاناة قطاع غزة بشكل فوري ورفع الحصار. من جانبه، قال مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن حكومته "تعمل على تخفيف الحصار، ولكنها مضطرة لتفتيش كافة البضائع التي تدخل إلى القطاع خشية أن يكون بينها أسلحة أو متفجرات". كما قال الميجور جاي إنبار المتحدث باسم المكتب الإسرائيلي الذي يسيطر على المعابر إلى غزة في بيان إن "مزاعم تلك المنظمات، كما تبدو في التقرير، متحيزة ومشوهة، وبالتالي مضللة للرأي العام". وجاء في التقرير أن إسرائيل وافقت على رفع العوائق التي تضعها على نقل البضائع والمواد الأساسية بعد هجومها على سفن المساعدات في شهر مايو الماضي، غير أنه لا يزال هناك العديد من العوائق المشددة على دخول مواد البناء، حيث ترى إمكانية قيام حماس باستخدام مواد البناء في أعمال عسكرية. وأعدت التقرير 21 منظمة بينها منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشونال)، وأوكسفام، وأنقذوا الأطفال، والمساعدات المسيحية، والمساعدة الطبية للفلسطينيين.