تمكن ثلاثة مرشحين أقباط فقط ينتمون للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر، من الفوز في انتخابات مجلس الشعب التي أجريت الأحد الماضي، وهو ما دفع منظمة حقوقية قبطية إلى اتهام الحزب الوطني الحاكم بتهميش الأقباط في الحياة السياسية في ظل غياب مناخ يتساوى فيه المرشحون. وقالت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة أقباط فقط ينتمون للحزب الوطني نجحوا في الفوز من الجولة الأولى، وهم: يوسف بطرس غالى وزير المالية، وخالد الأسيوطي، وسليمان صبحي سليمان. بينما يخوض جولة الإعادة رامي لكح على مقعد الفئات بشبرا وفايز بقطر واصف بالإسكندرية وإيهاب نسيم مرشح الحزب الوطني على مقعد العمال ببني سويف، وألبير إسحق على مقعد العمال بدائرة شبرا، وسامح أنطون على مقعد العمال بروض الفرج. وأضافت المنظمة أن "فرصة نجاح المرشحين في الإعادة تكاد تكون منعدمة نظرا للجو الطائفي السائد"، مشيرة إلى أن نسبة الأقباط في المجلس الجديد لن تتعدى 2% حتى بعد تعيين رئيس الجمهورية لعدد من الأقباط. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر