ارتفعت أصوات الأغاني النوبية من أمام مدرسة الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة، وهي إحدى المدارس التي احتوت على لجان انتخاب، أمس الأحد؛ لتغني لمرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات، سامح فهمي، وزير البترول. الفرقة التي ارتدت الملابس النوبية لم يفهم أحد شيء من غنائها، سوى كلمة "سامح فهمي"، والتي استدل الجمع منها أنا تغني لصالح مرشح الوطني. التف حول الفرقة العشرات من مؤيدي الوزير، وغيرهم من المارة في الشارع أمام بوابة المدرسة، ولم يستطع الأمن منع التصوير الفوتوغرافي والفيديو، واكتفى بسؤال المصورين "إنت تبع مين؟". وعلى بعد خطوات قليلة من المدرسة كانت الدعاية الانتخابية لصالح مرشح الوطني سامح فهمي، تتخذ شكلاً آخر، عبارة عن "دي جي" موضوع على سيارات نصف نقل"، يعلو منه صوت الأغاني الوطنية من عينة "مشربتش من نيلها، ويا أحلى البلاد يا بلادي"، وبالطبع كانت مغطاة بصورة سامح فهمي.
يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: