يواجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حاليا أزمة جديدة بعد سرقة مئات الصور وأفلام الفيديو القديمة "المفعمة بالرومانسية" لزوجته الحالية كارلا بروني مع حبيبها السابق الفليسوف رافاييل إنتهوفن. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشعبية في عددها الصادر يوم الأربعاء أن لصوصا اقتحموا منزل الممثل جوليان إنتهوفن - 27 عاما - شقيق رافاييل في العاصمة الفرنسية باريس الذي كان يحتفظ فيه بالصور وأفلام الفيديو. وتعتقد الشرطة بأن الصور قد يتم نشرها على الإنترنت ، الأمر الذي قد يتسبب في ورطة جديدة للرئيس الفرنسي - 54 عاما - ومن المتوقع أيضا أن يتم بيع الصور مقابل مبلغ كبير من المال. ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله : "يبدو أن اللصوص يعلمون تماما ما كانوا يبحثون عنه ، حيث أنهم قد أخذوا صورا مفعمة بالرومانسية وكاميرا مليئة بالمزيد من الصور و(شرائط) فيديو والعديد من ملفات الكمبيوتر". وقال أحد المحققين في الحادث إن رافاييل - وهو والد ابن كارلا الوحيد أورليان البالغ من العمر ثماني سنوات - يعتقد بأنه ائتمن شقيقه على الصور لأنه لم يكن يرغب في إيذاء مشاعر صديقته الجديدة ولا الرئيس ساركوزي. ويأتي الحادث في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الفرنسي وزوجته حاليا بزيارة إلى إسبانيا. وكانت كارلا - 41 عاما – قد تسببت في العام الماضي في فضيحة أخرى لزوجها عندما تم نشر صور التقطت لها عام 1993 من قبل مصور معروف وهي عارية تماما ، وذلك قبيل زيارة كانت مقررة لها إلى بريطانيا ، وتم بيع إحداها في المزاد في أبريل الماضي بمبلغ 91 ألف دولار ، وهو ضعف المبلغ المتوقع لبيعها بستين مرة.