بدأ الإتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" تحقيقاته في فضيحة تقدم الاتحاد النيجيري بشكوى رسمية إلى الكاف ضد اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم بسبب إشراكه رجلان مع منتخب غينيا الاستوائية للسيدات في بطولة أمم أفريقيا للسيدات التي أقيمت في جنوب أفريقيا خلال الفترة من 31 أكتوبر حتى 14 نوفمبر. وأكد الكاف تلقيه الشكوى رسمياً من الاتحاد النيجيري لكرة القدم في بيان أصدره على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت , وأكد خلاله أن هناك تحقيقاً رسمياً سوف يبدأ داخل الكاف لتحرى صحة الواقعة , على أن يتم إعلان نتائج التحقيقات أولاً بأول. ونقلت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية للأنباء عن روبنسون أوكوسون , المتحدث الرسمي باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم : "لثقد شارك رجلان مع منتخب غينيا الاستوائية في البطولة , وهذا يعد مخالفاً للوائح , وقد تقدمنا بشكوى رسمية للكاف للحفاظ على حقوقنا". ومن جهته , نفى اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم في بيان رسمي مشاركة أي رجال مع منتخب السيدات. وأشار الاتحاد النيجيري إلى أن قائدة منتخب غينيا جينوفيفا آنونوما والمهاجه ساليماتا سيمبور هم في الحقيقة رجال وليسوا سيدات. وأكد الاتحاد النيجيري أنه سيطلب من الكاف إجراء تحليل جنس للاعبات غينيا الاستوائية لبيان إذا ما كانوا رجالاً أم سيدات. وكان منتخب غينيا الاستوائية للسيدات قد تأهل إلى كأس العالم للسيدات المقبلة في ألمانيا بعد فوزه 4-2 على منتخب سيدات نيجيريا في أمم أفريقيا الأخيرة , وإذا ثبت صحة إدعاءات نيجيريا , فمن المتوقع أن يتم إلغاء نتيجة المباراة وبالتالي إلغاء تأهل سيدات غينيا الاستوائية إلى المونديال على أن يتم تصعيد سيدات نيجيريا بدلاً منهم. وكانت واقعة مشابهه قد حدثت في العام الماضي ولكن ليس في كرة القدم بل في ألعاب القوى , وكنات بطلتها العداءه الجنوب أفريقية كاستر سيمينا , التي فازت بالميدالية الذهبية لسباق 800 متر في بطولة العالم للألعاب القوى , ثم ثارت تكهنات حول حقيقة جنسها بسبب ملامحها الرجولية وتفوقها البدني على السيدات في السابقات , وقام الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإيقافها وإخضاعها لتحليل الجنس الذي أثبت أنها سيدة , ما أعادها إلى المشاركة من جديد في المنافسات الدولية.