واجه سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي، ضغطًا جديدًا، اليوم الأحد، بعد إعلان وزيرة تكافؤ الفرص استقالتها من منصبها . وصرحت مارا كارفاجنا لصحيفة "إل ماتينو" الصادرة في نابولي بأنها ستستقيل عقب تصويت حجب الثقة المقرر في 14 ديسمبر المقبل. وقالت عارضة الأزياء السابقة (34 عامًا) إنها ستترك الحكومة بسبب افتقادها للنفوذ فيما يتعلق بمشكلة التخلص من النفايات التي تعاني منها نابولي منذ فترة طويلة، والخطط لبناء محرقة للنفايات في مسقط رأسها مدينة ساليرنو . ويعاني برلسكوني من سلسلة من الفضائح الجنسية، إضافة إلى قرار جيانفرانكو فيني، حليفه السابق ورئيس مجلس النواب، بسحب الوزراء الموالين له من الحكومة. ويعد تصويت حجب الثقة هو اليوم الحاسم في إيطاليا بالنسبة إلى رئيس الوزراء برلسكوني (74 عاما). وستجبر الهزيمة، سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، برلسكوني الذي تولى منصب رئيس الوزراء 3 مرات على الاستقالة . وتأزمت العلاقات بين الحليفين السابقين فيني وبرلسكوني منذ يوليو الماضي عندما انفصل فيني وأنصاره من حزب "المستقبل والحرية" عن حزب برلسكوني "شعب الحرية" لكن مع الاحتفاظ بمناصبهم الحكومية . ودعا فيني علانية إلى استقالة رئيس الوزراء . وإضافة إلى الصدع في علاقته مع فيني، واجه برلسكوني ضغوطا متزايدة وسط تقارير نشرت مؤخرا حول توسطه لإطلاق سراح فتاة (17 عاما) احتجزتها الشرطة .