اختبار أوروبي للجزائر والمغرب استعدادا لمواجهتهما الأفريقية

قبل أربعة شهور من المواجهة المرتقبة بينهما في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012، يخوض كل من المنتخبين الجزائري والمغربي اليوم الأربعاء اختبارا أوروبيا متوسط القوة ضمن جولة المباريات الودية الدولية الأخيرة في عام 2010.
ويحل المنتخب الجزائري ضيفا على منتخب لوكسمبورج بينما يحل المنتخب المغربي ضيفا على منتخب أيرلندا الشمالية.
واستهل المنتخبان الجزائري والمغربي مسيرتيهما في التصفيات الأفريقية بشكل سيئ للغاية حيث تعادل المنتخب الجزائري مع ضيفه التنزاني 1/1 ثم خسر أمام مضيفه منتخب أفريقيا الوسطى صفر/2 وتعادل المنتخب المغربي على ملعبه مع منتخب أفريقيا الوسطى سلبيا قبل أن يستعيد بعض توازنه بالفوز على مضيفه التنزاني 1/صفر.
وأسفرت البداية الهزيلة للمنتخب الجزائري عن رحيل المدرب رابح سعدان من تدريب الفريق رغم وصوله بالفريق قبلها بعدة شهور إلى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا علما بأنه خرج مع الفريق من الدور الأول في البطولة.
وأسندت مهمة تدريب الفريق بعد رحيل سعدان إلى مواطنه عبد الحق بن شيخة الذي يسعى إلى تقديم عرض جيد في مباراة اليوم وتحقيق نتيجة طيبة رغم خوض اللقاء بدون بعض عناصره الأساسية بسبب الإصابات ومنهم رفيق جبور.
وفي المقابل ، شهدت الفترة الماضية تفرغ المدرب البلجيكي إيريك جيريتس لتدريب المنتخب المغربي بعد انتهاء مسيرته مع فريقه السابق الهلال السعودي ولذلك يأمل جيريتس في قيادة الفريق لاستعادة توازنه تماما في التصفيات وبلوغ النهائيات عام 2012 في الجابون وغينيا الاستوائية.
ويعتبر جيريتس مباراة اليوم أمام أيرلندا الشمالية فرصة جيدة لمنح أسود الأطلسي ثقة كبيرة قبل لقاء الجزائر في التصفيات الأفريقية خلال مارس المقبل.