أصدرت مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع دار أطلس للطباعة والنشر، الطبعة الثانية من كتاب "بقلم أنور السادات"، الذي يعد أول كتاب وثائقي يعرض لأغلب مقالات أنور السادات، وكذلك مذكراته التي نشرها على صفحات مجلة المصور والتي يعرض فيها لذكرياته في السجن. ويتناول الكتاب، الذي قام بإعداده الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية والباحث عمرو شلبي، قصة الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع الصحافة والأدب، عرضا كاملا وشاملا لأهم ما كتبه السادات على صفحات الجرائد والمجلات، حيث إن كثيرين لم يخطر ببالهم أن السادات في مرحلة من مراحل حياته كان صحفيا مخضرما اشتغل بمهنة الصحافة قبيل ثورة 23 يوليو وبعدها. وأصبح، وجريدة الجمهورية التي ساهم في تأسيسها، لسان حال الثورة، والمعبر الأول عن مواقفها، تلك المواقف التي كانت ذات علاقة قوية بالكتلة الشرقية، وعلاقة فاترة مع الكتلة الغربية عبر عنها أنور السادات في كثير من كتاباته خلال تلك الفترة. وكانت كتابات أنور السادات خلال فترة الخمسينيات والتي يغلب على أغلبها مهاجمه أمريكا والغرب، تختلف تماما عن رؤيته للغرب وأمريكا عند وصوله إلى سدة الرئاسة عام 1970 وما تلا ذلك من أحداث، وهذا مايكشف عنه الكتاب في كثير من أجزائه.