أقام عادل معتوق أحد أزواج المطربة اللبنانية الراحلة سوزان تميم دعوى قضائية فى بيروت ضد المحامية كلارا الرميلى اتهمها فيها بتقديم معلومات لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ساعدته فى قتل سوزان تميم، كما اتهمها بالشهادة الزور لصالحه أمام محكمة جنايات القاهرة بهدف تبرئته. وعاقبت محكمة جنايات القاهرة هشام طلعت، صاحب مجموعة شركات طلعت مصطفى، ومحسن السكرى، ضابط أمن الدولة السابق، بالسجن 15 عاما للأول و28 عاما للثانى بتهمة قتل سوزان تميم عمدا مع سبق الإصرار والترصد. وقال معتوق فى دعواه إن كلارا قدمت نفسها لمحكمة جنايات القاهرة خلال محاكمة هشام طلعت على أنها محامية سوزان تميم، بينما لم تذكر علاقتها القوية بهشام طلعت، كما ذكرت كذبا أن هشام طلعت دفع إلى عادل معتوق مبلغ مليون و250 ألف دولار كى يوافق على طلاق سوزان تميم منه، بينما هذا لم يحدث، حيث إن المبلغ لم يكن مقابل الطلاق بل مقابل إنهاء الاحتكار الفنى لسوزان تميم كمطربة، وذلك بهدف إقناع المحكمة بشرعية العلاقة بين هشام طلعت وسوزان تميم، فى حين أنها كانت علاقة عاطفية بين رجل وامرأة متزوجة من رجل آخر، وهو ما لا يجوز شرعا أو قانونا. وقدم معتوق أصل الاتفاق الموقع من المحامية كلارا وسوزان تميم ووالدتها ثريا الظريف على اتفاق دفع المبلغ له، وثابت فيه أنه بغرض إلغاء عقد الاحتكار الفنى، وأن المبلغ تم دفعه بموجب شيك مسحوب على البنك البريطانى الكندى. وقال معتوق إن المحامية كلارا الرميلى ادعت أمام محكمة جنايات القاهرة أن علاقة هشام وسوزان كانت طيبة وبينهما ود وأن سوزان أساءت الظن بهشام عندما تم منعها من دخول مصر، فاعتقدت أنه يقف وراء منعها بينما هو برىء من ذلك، بل كان يرغب فى إعادتها حتى لا يستولى على أموالها مرافقها البريطانى من أصل عراقى رياض العزاوى. وأضاف فى دعواه أن حقيقة ما حدث هو أن المحامية كلارا أمدت هشام طلعت بمعلومات سهلت له معرفة مكان سوزان تميم وعنوانها فى دبى فأمد به المتهم حسن السكرى الذى توجه إليها وقتلها بتكليف من هشام لقاء مكافأة مالية قدرها مليونا دولار. وقدم معتوق شهادة موقعة من ثريا الظريف والدة سوزان تميم، تقول فيها إن المحامية كلارا الرميلى زارتها فى منزلها قبل مقتل سوزان بفترة، واستغلت انشغالها فى بعض الأمور المنزلية، وأمسكت بهاتفها تبحث عن أرقام سوزان فى دبى، وقبل مقتل سوزان تميم بأسبوعين اتصلت بها كلارا الرميلى وأبلغتها بأن سوزان تقيم فى دبى، ثم اتصلت بها بعد ذلك تبلغها بمقتل سوزان، قبل إعلان الحادث فى وسائل الإعلام، على نحو يقطع بتتبعها لتحركات سوزان وما تتعرض له، وكل ذلك بسبب تواطؤها مع هشام طلعت. وأضاف معتوق أن الشهادة المقدمة من والدة سوزان تميم للقضاء اللبنانى ثابت بها كذلك أن المحامية كلارا اتصلت بها تطلب منها عدم اتهام هشام طلعت بقتل سوزان تميم لأنه بريء من دمها، وطلبت منها كذلك الادعاء أمام القضاء أن القاتل هو الزوج الرابع لسوزان المدعو رياض العزاوى. ثم روى معتوق، ما قال إنه دور المحامية كلارا فى إمداد هشام طلعت بالمعلومات، حيث فعلت كل ما فى وسعها لتعريف هشام طلعت بمكان سوزان تميم عقب هروبها من هشام، حيث اتصلت بثريا الظريف والدة سوزان طالبة منها مقابلتها فى لندن، وعند وصولها إلى لندن، فوجئت والدة سوزان بوجود رجال هشام طلعت فى انتظارها، حيث اصطحبوها إلى فندق فور سيزون، وهناك وجدت المحامية كلارا مع صديقها جورج يونس يقيمان فى الفندق، وحاولا إقناعها بأخذهما إلى حيث تقيم سوزان تميم فى لندن، وعندما اتصلت بسوزان تميم طلبت منها العودة لبيروت لأن هشام طلعت يسعى لقتلها.